لترسيخ تنافسيتها إقليميا وعالميا.. الإمارات تطلق برنامج DiploXchange

في إطار مساعيها لترسيخ تنافسيتها إقليميا وعالميا، أطلقت دولة الإمارات برنامج DiploXchange لتوفير تجربة تعليمية واقعية للدبلوماسيين.

البرنامج أطلقته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الشهر الجاري، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مركز التدريب الدبلوماسي الرائد في دولة الإمارات.

• محمد بن راشد بختام قمة الحكومات.. لقاءات مكثفة تبرز دبلوماسية الإمارات
• الإمارات.. دبلوماسية متعددة الأطراف تتجاوز "أحادية الجانب"

ويهدف البرنامج إلى "تبادل الأفكار، وتعزيز التفاهم، وتوفير تجربة تعليمية على أرض الواقع للدبلوماسيين الإماراتيين والأجانب".

أقيمت فعاليات البرنامج في الفترة من 20 إلى 24 فبراير/شباط الجاري في أبوظبي، وقدم نهجا تفاعليا لتعريف 20 دبلوماسيًا أجنبيًا من مختلف أنحاء العالم بالاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في دولة الإمارات.

وغطى البرنامج 4 محاور رئيسية تركز على "تاريخ دولة الإمارات، والدبلوماسية العامة والثقافية، والسياسة الخارجية، والاقتصاد".

بدأ اليوم الأول بتقديم موجز عن البرنامج ومقدمة عن الدبلوماسية الإماراتية، مع الدكتورة الصغيرة الأحبابي، مديرة إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور محمد الظاهري نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، اللذين رحبا بالمجموعة الأولى المشاركة في البرنامج.

وتلقى الدبلوماسيون عددا من المحاضرات والجلسات التفاعلية من مدربي الأكاديمية وتواصلوا مع ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الذين قدموا تجربة مباشرة ورؤى عن دبلوماسية دولة الإمارات.

وزار الدبلوماسيون مواقع مختلفة في أبوظبي، بما في ذلك قصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية ومسجد الشيخ زايد الكبير، كما تسنى لهم التعرف على التراث الثقافي الذي تحظى به دولة الإمارات ومبادئها الراسخة في التعايش والتسامح.

واختتم البرنامج بحفل تخريج وكلمة ختامية لسلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية.

وأعرب الشامسي خلالها عن امتنانه للدبلوماسيين لمشاركتهم الفعالة في البرنامج، وسلط الضوء على أهمية هذه المبادرات في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الدول.

ويعد برنامج DiploXchange أحد مشروعات "M1" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات ويعمل على ترسيخ تنافسية الدولة إقليميا وعالميا وتحقيق الأولويات الوطنية.

وتهدف هذه المشاريع التي تسترشد بمبادئ الخمسين في رسم المسار الحكومي الجديد إلى صياغة ثقافة مؤسسية جديدة تواكب وتناسب التطلعات المستقبلية.