سلطان الجابر: الإعلان عن "عام الخمسين" يشكل محفزا لمرحلة تنموية جديدة
يشكل إعلان الإمارات، عن "عام الخمسين"، محفزا لانطلاقة جديدة نحو مرحلة تنموية شاملة للخمسين عاما المقبلة.
وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، عام 2021 في دولة الإمارات "عام الخمسين"، يشكل محفزا لانطلاقة جديدة نحو مرحلة تنموية شاملة للخمسين عاما المقبلة.
وقال بمناسبة إعلان الانطلاق الرسمي لعام الاستعداد للخمسين في 6 أبريل/نيسان المقبل : "في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، نمضي بثقة نحو تعزيز الجاهزية لمستقبل أفضل في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة".
وتابع: وذلك "من خلال استراتيجية شاملة تهدف للمساهمة في تحقيق النمو المستدام وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، ورفع جاذبية الدولة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، ودعم القيمة الوطنية المضافة، ورفد منظومة الصادرات الإماراتية، وتأمين فرص عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة"، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ومن خلال رؤية القيادة الرشيدة، تتبنى نهجا استباقيا يركز على مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية وإيجاد حلول عملية لها تسهم في أن تكون في المراكز الأولى عالميا بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها في العام 2071.
وأضاف: "نعمل في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال المساهمة الفاعلة في محور الاقتصاد المعرفي المتنوع، وتمكين اقتصادنا الوطني من ترسيخ مكانته ضمن أقوى الاقتصادات العالمية".
وقال: "تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى رفع مستوى الإنتاجية، ودعم الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في الإمارات للوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز الاستثمار في منظومة البحث والتطوير خصوصا في المجالات المتعلقة بصناعات المستقبل".
وتابع: "كما نركز على القطاعات الصناعية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة".
ونوه، بمحاور الأنشطة الخاصة بعام الخمسين، والروح الاحتفالية التي تستلهم الدروس وتستفيد من التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات التي أصبحت اليوم وجهة أساسية للباحثين عن جودة الحياة، والفرص الجديدة، والاستثمار، وأصحاب المشاريع الاقتصادية الطموحة من داخل الدولة وخارجها".
وتابع: "كما تحظى الدولة باستقرار اقتصادي واجتماعي كبيرين وتتمتع ببيئة آمنة ومستقرة يسودها التسامح والتعايش بين السكان والزوار كافة من مختلف الأعراق والجنسيات".