لدى الإمارات ميزات كثيرة في السياسة والاقتصاد لا يملكها بلد آخر، ولكن الميزة الأهم من وجهة نظري كمواطن عربي هي العلاقة الراقية بين الحاكم والمحكوم
لدى الإمارات ميزات كثيرة في السياسة والاقتصاد لا يملكها بلد آخر، ولكن الميزة الأهم من وجهة نظري كمواطن عربي، هي العلاقة الراقية بين الحاكم والمحكوم في هذا البلد الخليجي العربي المتطور، ففلسفة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إدارة البلاد ليست معقدة أبدا منذ تأسيس الاتحاد، ونستطيع اختصارها بكلمتين: حب الناس ينبع من خدمة الحكام لهم وهذا هو الطريق نفسه الذي سار عليه "عيال زايد الخير" وفي مقدمتهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلا أن "بو خالد" كما يحلو للمواطنين الإماراتيين مناداته كان ولا يزال قريبا من هموم الناس وتطلعاتهم، فزياراته لبيوت عامة الشعب خبر يومي، وحله لأي مشكلة خاصة أو عامة نهج مستمر.
لأن أسلوب الشيخ محمد بن زايد في إدارة شؤون الدولة يقوم على مبدأ التواصل مع الجميع وفتح الأبواب دون إغلاقها، فإنه كسب محبة كبيرة من جمهور عربي وإسلامي، ناهيك عن احترام كبير يتميز به "بو خالد" أينما حل وحيثما ارتحل من قبل رؤساء العالم وزعماء الدول المعروفين
وحين يستذكر الإماراتي كما العربي شخصية الشيخ محمد بن زايد يتوقف عند الوفاء الذي يحمله الرجل لجيران الإمارات وإخوانها، فعلاقة أبوظبي بالرياض مضرب مثل اليوم في العلاقات بين الدول والشعوب، ومسارعة الإمارات لمكافحة الإرهاب في اليمن تعد صفحة مشرفة في تاريخنا المعاصر.
فضلا عن نبذ "بو خالد" عقلية التطرف ومبدأ العنف وسعيه الدائم لإصلاح ذات البين وجهوده في إحلال السلام بين دول بعينها قضية لا يختلف عليها اثنان، وبما أن عام التسامح في الإمارات ينتهي بعد أيام لا بد لي القول: "إن الشيخ محمد بن زايد علمنا جميعا كيف يكون التسامح ثقافة تصدر للأمم بالأفعال قبل الأقوال".
ويدرك المنصفون من العرب وهم كثر عداء الإخوان للإمارات خاصة والخليج العربي عامة، وحقدهم على شخص الشيخ محمد بن زايد مرده وسببه حرب الرجل الضروس التي أعلنها ويعلنها حيال جماعات الإسلام السياسي التي شوهت تعاليم الدين ونشرت الفوضى والحروب في سوريا وليبيا واليمن ومصر وغيرها من الدول العربية.
ولأن أسلوب الشيخ محمد بن زايد في إدارة شؤون الدولة يقوم على مبدأ التواصل مع الجميع وفتح الأبواب دون إغلاقها، فإنه كسب محبة كبيرة من جمهور عربي وإسلامي، ناهيك عن احترام كبير يتميز به "بو خالد" أينما حل وحيثما ارتحل من قبل رؤساء العالم وزعماء الدول المعروفين.
وفي معايير السياسة لا تغيب أيضا مصطلحات الحق والباطل، ولكن الحق هنا واضح، بل هو رفيق دائم لمسيرة الشيخ محمد بن زايد الذي يعلي من مكانة الإنسان ويفني وقته بالسعي لتقدم الإمارات إلى جانب إخوانه الحكام الذين يشيدون دوما بأعماله ويتحدثون عن جهوده، ولهذا وجب علينا كعرب أن نقول أيضا: شكرا محمد بن زايد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة