الأرشيف الوطني في الإمارات يُكرِّم الفائزين بجائزة "المؤرخ الشاب"
أهمية الجائزة تكمن في تشجيع الطلاب على قراءة التاريخ والاستفادة من أحداثه وعِبره ما يعزّز قيم الولاء والانتماء الوطني.
كرّم الأرشيف الوطني في دولة الإمارات، الطلبة الفائزين بجائزة "المؤرخ الشاب"، في دورتها الـ10، التي اتّخذت من التسامح شعاراً لها، وشهدت إقبالاً طلابياً كبيراً.
وقال حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني، رئيس لجنة الجائزة، إن أهمية "المؤرخ الشاب" تكمن في تشجيع الطلبة على قراءة التاريخ، والاستفادة من أحداثه وعِبره، ما يعزّز قيم الولاء والانتماء للوطن ويسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديهم.
وأكد أن الجائزة تجعل الطلاب يفتخرون بحضارات وطنهم، وتاريخهم الحديث الذي سطّر صفحاته المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، القائد المؤسس الذي يستلهمون الكثير من مبادئه الوطنية وقيمه ومآثره الخالدة.
ودعا الحميري الطلبة الباحثين إلى الاستفادة من مقتنيات الأرشيف الوطني ومرافقه المتمثلة بمكتبة الإمارات وقاعة إسعاد المتعاملين، وقاعة الشيخ زايد بن سلطان، وقاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي وغيرها.
وهنأ مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية الطلبة الفائزين بالتزامهم اللغة العربية واعتزازهم بهويتهم وارتباطهم بتاريخ وطنهم، حاثاً إياهم على دعوة زملائهم إلى المشاركة ضمن الجائزة في الدورات المقبلة.
وكشف الحفل عن البحوث الفائزة، حيث حصدت طالبات مدرستيْ "المتحدة" التابعة لمركز الظفرة التعليمي، و"الإمارات الوطنية - مجمع رأس الخيمة"، المركز الأول ضمن فئة "التاريخ الاجتماعي"، بينما فازت مدرسة "أمامة بنت الحارث" في أبوظبي بالمركز الأول في "التاريخ الجغرافي".
وعلى صعيد الفئة الواعدة تُوِّج في "التاريخ الاجتماعي" كل من مدارس "العصماء بنت الحارث" في رأس الخيمة عن بحث "زايد وطن العطاء الإنساني"، و"المتحدة" في مركز الظفرة التعليمي عن تقرير "التسامح في دولة الإمارات عبر العصور" و"أمامة بنت الحارث" في أبوظبي عن بحث "أجنحة الإنسانية تعلو بزايد الخير".
كما فازت "الشعلة" في عجمان عن بحث "زايد المؤسس"، و"منار الإيمان" الخاصة في عجمان عن بحث "زايد المؤسس"، بينما حصدت مدرسة "المتحدة" اللقلب في فئة "التاريخ الجغرافي" عن بحث "التاريخ الجغرافي للدولة".
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز