أعضاء "الوطني الاتحادي" الإماراتي يزورون فعالية "المغرب في أبوظبي"
أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي يشيدون بما شاهدوه من إبداع وابتكار وتميز يعكس حضارة وتراث المغرب العريق بأصالته.
زار عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي فعالية "المغرب في أبوظبي"، التي تقام بترحيب من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبرعاية الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وبمتابعة واهتمام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية في جميع المجالات.
وأشاد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بما شاهدوه من إبداع وابتكار وتميز يعكس حضارة وتراث المغرب العريق بأصالته، مؤكدين أن تنظيم هذه الفعالية يعبر عن عمق العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة وشعبيهما الشقيقين.
وتوجه أعضاء المجلس بالشكر الجزيل إلى اللجنة العليا المنظمة للفعالية على هذا التنظيم الراقي والباهر بكل تفاصيله، والذي يوفر رحلة غنية في تاريخ المملكة وحضارتها الثرية بالمعارف.
بدأت الزيارة بالدخول من البوابة النحاسية المضيئة والمثبتة بـ16 عموداً نحاسياً مروراً على الأرض المرصعة بمليوني قطعة زليج وبالجدران الزاهية الألوان والأعمدة الرخامية الأنيقة والسقف المتلألئ بالثريات النحاسية، ولتستكمل الجولة بمتابعة عروض موسيقية امتزج فيها التقليدي بالروحي والتراثي بالعصري.
وتوجه الوفد بعدها إلى ركن الصناعة التقليدية؛ حيث تم إلقاء الضوء على خبرة وحنكة وعبقرية الصانع المغربي في العديد من الحرف اليدوية والتقليدية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي.
ثم تفقد الوفد ركن الأزياء الذي يتربع فيه الزي المغربي المكان، ويحضر القفطان في العروض اليومية التي تعكس رقي المرأة المغربية، ومن ثم شاهد مجموعات مختلفة من"عروض الطبخ" التي يشرف عليها طباخون محترفون.
واختتم الوفد الجولة بمتحف التراث المغربي الذي يحتوي على 300 قطعة أثرية تتنوع ما بين المخطوطات والنقود الإسلامية والقناديل الزيتية والأواني الخزفية الإسلامية والحلي النقدية وأدوات الفروسية، مع نبذة عن المشهد التشكيلي المغربي المتنوع كرافد من روافد الأصالة والعمق التاريخي المغربي.
يشار إلى أن أنشطة فعالية المغرب في أبوظبي اختتمت أجواءها التراثية الأخوية التي تترك لزوارها أثراً طيباً، وتنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.