الإمارات تقدم أكبر دعم في تاريخ معهد الأورام في مصر
المعهد القومي للأورام الذي أنشئ عام 1969 والتابع لجامعة القاهرة، من أهم الصروح الطبية المتخصصة في السرطان بالعالم العربي وقارة أفريقيا.
أعلنت مؤسسة القلب الكبير، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، تبرعها بمبلغ 33 مليون درهم، لتطوير المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في القاهرة الذي يعد الأكبر في تاريخ المعهد منذ إنشائه من نصف قرن.
وجاء التبرع الذي كشفت عنه مؤسسة القلب الكبير، بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة القلب الكبير، وسيتم توظيفه بالكامل في تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في شارع قصر العيني، والذي يتكون من 13 طابقاً.
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن "هذا الدعم يتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بعام زايد وشهر رمضان المبارك، يؤكد استمرار نهج الخير والعطاء الذي وضع أسسه الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان رحمه الله، يقف دائماً إلى جانب شعوب الدول الشقيقة والصديقة".
ولفتت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير إلى أن الدعم سيرفع القدرة الاستيعابية للمعهد إلى أكثر من 250 ألف مريض سنوياً، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق لزيادة جودة مستوى الخدمة، وبالتالي تسريع وتحسين فرص تلقي العلاج والشفاء.
ويعتبر المعهد القومي للأورام الذي أنشئ عام 1969 والتابع لجامعة القاهرة، من أهم الصروح الطبية المتخصصة في السرطان بالعالم العربي وقارة أفريقيا، حيث يركز في عمله على 4 مجالات أساسية هي علاج مرضى السرطان، والتوعية والتثقيف، وتدريب الأطباء والطلاب، ونشر البحوث العلمية النظرية والعملية