بارقة أمل لمرضى السرطان.. الرياضة أفضل علاج
تقرير يعد الأول من نوعه، يوصي بممارسة مرضى السرطان الرياضة باعتبارها أفضل علاج، وينفي ما تمت التوصية به منذ سنوات بضرورة لجوئهم للراحة.
أكد تقرير أسترالي أن التمارين الرياضية هي أفضل وسيلة لإبطاء تطور مرض السرطان وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن تقرير جمعية طب الأورام السريرية في أستراليا (كوسا) تحذيرها بأن التوقف عن الرياضة بعد تشخيص المرض أو أثناء الخضوع للعلاج يؤذي مرضى السرطان بشكل كبير ويهدد فرصهم للشفاء والبقاء على قيد الحياة.
ويعد التقرير أول تقرير صحي في العالم مدعوم بالأدلة بهذا الشأن. واعتبر التمرين الرياضي أفضل علاج يمكن للمرضى الالتزام به إضافة إلى علاجات السرطان التقليدية الأخرى لتجنب الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج، وإبطاء تقدم السرطان وزيادة جودة الحياة وفرص البقاء على قيد الحياة. وأوصى التقرير بتدخل أخصائيي العلاج الطبيعي المتخصصين والفسيولوجيين الذين يفهمون متطلبات علاج السرطان لمساعدة المرضى على تنظيم خطط تمارينهم.
وأكد التقرير أن الأدلة خطوة مهمة نحو التخلص من توجيهات عفى عليها الزمن تطالب دائما المرضى بالراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني. وأشار إلى أنه يجب أن يواظب المرضى على المعدل الموصى به لممارسة التمرينات بما في ذلك ممارستها لـ١٥٠ دقيقة على الأقل أسبوعيا إذا كانت كثافتها معتدلة أو ٧٥ دقيقة أسبوعيا إذا كانت كثافتها قوية، ويجب أن تتضمن أيضا ٢-٣ جلسات من تمارين رفع الأثقال التي تستهدف مجموعات العضلات الرئيسية كل أسبوع.