الإمارات تشارك في اجتماع رفيع المستوى حول مالي ودول الساحل
دولة الإمارات تجدد التزامها بالعمل والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي للتطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة التصدي للتطرف والإرهاب أينما وجد، ومعالجة التحديات الدولية العابرة للحدود.
جاء ذلك في الاجتماع الرفيع المستوى حول مالي ودول الساحل الذي عقد، الأربعاء، في نيويورك على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى اللواء ركن طيار عبدالله الهاشمي، الوكيل المساعد للخدمات المساندة في وزارة الدفاع الإماراتية، كلمة الإمارات، حيث أشاد فيها بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدعم مجموعة دول الساحل، ومنها تشكيل القوة المشتركة وتبني مجلس الأمن القرار 2391.
وأعرب الهاشمي عن إيمان دولة الإمارات بضرورة التصدي للتطرف والإرهاب أينما وجد، مؤكدا أهمية معالجة التحديات الدولية العابرة للحدود، وضرورة تطوير استجابة دولية، تأخذ بعين الاعتبار السياقات الخاصة بكل دولة أو منطقة.
وقال الهاشمي: "يتطلب التصدي للتطرف والإرهاب اتباع نهج شامل ومتكامل، فالجانب العسكري وحده لا يكفي لمعالجة هذه الظاهرة على المدى البعيد، لذلك فمن الضروري وضع استراتيجيات وبرامج تهدف إلى معالجة جذور الراديكالية والتطرف وتعمل على تعزيز سيادة القانون وتوفير الفرص الاقتصادية والتنموية".
يذكر أن قيمة المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها دولة الإمارات إلى دول الساحل الخمس خلال الـ4 أعوام الماضية بلغت أكثر من 200 مليون دولار أمريكي.
وأكد الهاشمي، في ختام الكلمة، التزام دولة الإمارات بالعمل والتعاون مع المجتمع الدولي لتكثيف الجهود المشتركة للتصدي للتطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.