الإمارات تنفذ مشاريع رمضانية في لبنان ونيوزيلندا
سفير الإمارات لدى نيوزيلندا يؤكد أن الفعاليات الخيرية خلال شهر رمضان ما هي إلا شاهد على دور الإمارات في دعم المحبة والتآخي بين الشعوب
نفذت دولة الإمارات عددا من المشاريع الرمضانية بدولتي لبنان ونيوزيلندا تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني، واحتفاء بشخصية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باعتباره نموذجا عالميا معاصرا ورائدا في مجال التراحم والتسامح والعمل الخيري والإنساني.
وأقام سفير الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، حمد سعيد سلطان الشامسي، إفطاراً رمضانياً إحياء لـ"يوم زايد للعمل الإنساني" استهدف نحو ألف شخص معظمهم من الأطفال الأيتام وأصحاب الهمم والعائلات الفقيرة، بمكرمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية".
وتم خلال الإفطار، الذي أقيم في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صيدا، إضاءة المبنى الخلفي للحديقة بشعار "يوم زايد للعمل الإنساني".
وقال الشامسي، في كلمة له، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان رمزاً وأيقونة للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، وبما وضعه من ثوابت عمقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الداخلية والخارجية، ورسخت من صورتها في الخارج بوصفها عنواناً للبذل في سبيل الآخرين.
وأضاف: "نستذكر في يوم زايد للعمل الإنساني الأب المؤسس، القائد الملهم والرجل الاستثنائي الذي أرسى دعائم دولة الإمارات وقادها نحو النماء والتطور، لأنه كان المؤمن بقيم التسامح والانفتاح والعيش المشترك".
وشدد على أن شعب الإمارات ودول العالم لن تنسى مآثر الشيخ زايد وما قدمه، وتابع: "هذا القائد قدم للعالم مثالاً فريداً لمعاني العطاء، دون نظر لجنس أو دين أو لون أو عقيدة، فقد امتدت أياديه البيضاء لتشمل القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها"، مشيراً إلى المشاريع التنموية والخيرية التي قدمها إلى لبنان، ومنها مشروع نزع الألغام من كل مناطق الجنوب بعد التحرير في عام 2000، إضافة إلى المؤسسات التربوية والتعليمية التي دعمها أو رعاها ولا تزال تحمل اسمه.
من ناحية أخرى، أشرفت سفارة الإمارات في نيوزيلندا على فعاليات مشروع "إفطار" الصائم وتوزيع السلال الغذائية في عدد من مدن نيوزيلندا وفيجي، تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني، واحتفاء بشخصية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعتباره نموذجا عالميا معاصرا ورائدا في مجال التراحم والتسامح والعمل الخيري والإنساني.
ومولت جمعية الشارقة الخيرية فعاليتي إفطار الصائم في كل من مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايستشرش، إضافة إلى الإشراف على فعاليات إفطار الصائم بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مسجد عمر الذي يعد الأكبر في نيوزيلندا بمدينة أوكلاند، إلى جانب مسجد مركز مانواتي الإسلامي في مدينة بالمرستون نورث، ومسجد العاصمة الفيجية سوفا، ومسجد مدينة لوتوكا غرب فيجي.
وأشرفت البعثة، خلال يوم زايد للعمل الإنساني، على توزيع سلال غذائية للمحتاجين بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في مدينتي أوكلاند النيوزيلندية ولوتوكا في غرب جزيرة فيجي.
وقال سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، صالح أحمد سالم الزريم السويدي: "إحياء هذه المبادرات الخيرية في نيوزيلندا وفيجي التي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني تحمل في طياتها مضامين بارزة أهمها التذكير بمبادئ الراحل الكبير الأصيلة، وتأكيدا على عطائه الإنساني الذي لا ينضب والذي أغدق أرض الإمارات وتجاوزها للعديد من بلدان العالم ليشهد عليه قاصي الأرض ودانيها".
وأوضح أن هذه الفعاليات الخيرية خلال شهر الخير ما هي إلا شاهد على دور الإمارات في دعم المحبة والتآخي بين الشعوب، وامتداد للقيم الإنسانية الراقية التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدا حرص القيادة الرشيدة على أن تظل منارة للعطاء اللامحدود.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز