القرقاوي: الإمارات الثانية عالميا في مؤشر الثقة بالحكومات

وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات يقول إننا نحاول من خلال هذا الاجتماع خلق نموذج متوازن لدولة المستقبل

قال محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات، إن بلاده تأتي في المرتبة الثانية عالميا في مؤشر الثقة بالحكومات، مؤكدا أن الإمارات هي الأكثر عطاء ودعما للعمل الإنساني.

وأضاف القرقاوي، في كلمته أمام أعمال الدورة الرابعة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، التي انطلقت اليوم في دبي وتنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، أننا نحاول من خلال هذا الاجتماع خلق نموذج متوازن لدولة المستقبل.

وتابع: "تضم المجالس في هذه الدورة أكثر من 700 خبير، وتشكل مسيرة عمل وأواصر وطيدة بين الإمارات ومنتدى دافوس لاستشراف المستقبل وخدمة البشرية".

وشدد على ضرورة أن تكون هناك حكمة في التعامل مع التطور الرقمي، مضيفا: "هذه الاجتماعات تعد أكبر تجمع لمناقشة التطورات الراهنة".

وقال: "الجلسات ستقدم الحلول المستدامة لأهم المحاور والتحديات التي تواجهها البشرية".

وتطرق إلى مؤشرات عالمية، موضحا أن نسبة مؤشر الثقة بالحكومات بلغت 47% وفق استطلاع دولي، وهناك 1% يملكون أكثر من 50% من ثروات العالم.

وأضاف: "هناك نحو 2 مليار إنسان متصلين بشبكة الإنترنت مقابل ٤ مليارات آخرين لم يتحقق لهم ذلك".

وفي كلمته، قال بورجي براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، إن العالم المستدام يمكن تحقيقه انطلاقا من هذا الاجتماع الذي تحتضنه دولة الإمارات.

وقال: "يجتمع 700 خبير اليوم لحل المشكلات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات"، مضيفا أن اجتماع دافوس هذا العام سيركز على محور "عالم أكثر استدامة".

وشدد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي على ضرورة أن تعمل التكنولوجيا الجديدة من أجل مصلحة البشرية، نحن نعيش في عالم متعدد الأقطاب والمفاهيم وظلت أمريكا أكثر الدول المشاركة في الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 20%.

وقال: "الاقتصاد العالمي يواجه عراقيل وأبطأ نمو يشهده يومنا الحاضر، وسنعمل على توسيع الجهود العالمية من أجل مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المشتركة".

وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أن التعاون مع دبي ازداد عمقا، ويجب أن نستغل هذا الاجتماع للوصول إلى حلول جذرية.