مستشفى ميداني وإمدادات عاجلة.. الإمارات تغيث متضرري زلزال تركيا وسوريا
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.
كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتنسيق مع سوريا وتركيا لتقديم كافة أنواع العون.
تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.
وتجسد هذه المبادرات الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.
ونشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على "تويتر" سلسلة تغريدات جاء فيها:" ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي، وأعربنا في بدايته عن خالص تعازينا للشعب السوري والشعب التركي في ضحايا الهزة الأرضية المدمرة التي تعرضت لها الدولتان، سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان".
وتابع: وعطفاً على توجيهات أخي رئيس دولة الإمارات حفظه الله، فقد تم توجيه كافة فرق العمل بمتابعة آثار الزلزال والتنسيق مع الدولتين الشقيقتين لتقديم كافة أنواع العون لإخوتنا في سوريا وتركيا، نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء ويجنبهم كل مكروه.
وأكدت دولة الإمارات تضامنها مع الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية إثر الزلزال الذي شهده البلدان وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين معربة عن تعازيها الصادقة للبلدين وشعبيهما وأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، وأدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في البلدين وتدمير العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الزلزال يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939، مشيرا إلى أن 45 دولة عرضت المساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
وأضاف أنه لا يمكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات نظرا لاستمرار البحث والإنقاذ.
ولفت أردوغان إلى أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.