الإمارات تدرس فرض قيود على الدول الرافضة لطلبات استقبال رعاياها
خطوة الإمارات جاءت بعد عدم تجاوب عدد من الدول في استقبال رعاياها العاملين في الإمارات الذين تقدموا بطلبات للعودة إلى بلدانهم
قال مصدر مسؤول في وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية إن الوزارة تدرس خيارات عدة تعيد بموجبها شكل التعاون والعلاقة في مجال العمل مع الدول المرسلة للعمالة التي ترفض استقبال رعاياها العاملين في القطاع الخاص في الإمارات، والذين يرغبون بالعودة إلى بلدانهم سواء بانتهاء علاقة العمل أو الخروج في إجازة مبكرة.
وأوضح المصدر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، أن خطوة الوزارة جاءت بعد عدم تجاوب عدد من الدول في استقبال رعاياها العاملين في الإمارات الذين تقدموا بطلبات للعودة إلى بلدانهم في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح المصدر أن من بين الخيارات التي تتم دراستها حاليا إيقاف العمل بمذكرات التفاهم المبرمة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين والجهات المعنية في الدول غير المتجاوبة، فضلا عن وضع قيود مستقبلية صارمة على استقدام العمالة من هذه الدول من بينها تطبيق نظام "الكوتا" في عمليات الاستقدام.
وأكد المصدر ضرورة أن تتحمل الدول المرسلة للعمالة مسؤولياتها حيال رعاياها العاملين في الإمارات ويرغبون بالعودة إلى بلدانهم.
وذلك من خلال المبادرة الإنسانية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تمكين من يرغب من المقيمين العاملين في القطاع الخاص من العودة إلى بلدانهم خلال فترة الإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى الدولة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.