"ستراتا" الإماراتية تخرج دفعة جديدة من برنامجها لصناعة أجزاء الطائرات
شركة "ستراتا" للتصنيع تخرج 67 خريجا لترتفع بذلك نسبة التوطين فيها إلى 53% فيما تشكل النساء نسبة 86٪ منهم
خرجت شركة "ستراتا" للتصنيع، المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركّبة، دفعة جديدة من المنتسبين إلى برنامج فنيي هياكل الطائرات، لترتفع بذلك نسبة التوطين فيها إلى 53%، فيما تشكل النساء نسبة 86٪ منهم.
ويساعد هذا البرنامج المتخصص في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للمساهمة في تحقيق رؤية "ستراتا" في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات التي تعتمد على جذور محلية راسخة، وذلك بما يضمن تحقيق أهداف "رؤية أبوظبي 2030" الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على أسس المعرفة والابتكار والتنويع الاقتصادي.
ويمثل الخريجون الجدد البالغ عددهم 67 خريجاً الدفعة الجديدة من الكوادر التي انضمت إلى الشركة، وذلك بعد تعاون الشركة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعليم وتدريب الفنيين الإماراتيين وتعزيز قدرتهم على دعم وتطوير مسيرة "ستراتا" المستمرة كشركة تصنيع رائدة، والمساهمة في تطوير قدرات وإمكانات التصنيع على مستوى أبوظبي.
- "ستراتا" تسلم دفعة من أجزاء أول طائرة متعددة الاستخدامات في العالم
- "ستراتا" الإماراتية توظف الروبوتات في تجميع هياكل الطائرات
وأكد إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي للشركة، التزام "ستراتا" برعاية وتنشئة جيل جديد من قادة الغد، وانعكس ذلك على أرض الواقع من خلال إطلاق برنامج فنيي هياكل الطائرات.
وأشار إلى أنه بهدف مواصلة بناء قوة عاملة محلية تنافسية تتمتع بالمهارة والديناميكية تواصل الشركة تشجيع المواهب الإماراتية الشابة على الانضمام إلى أسرتها المتنامية، بالإضافة إلى تطوير مهني مستدام يتيح للإماراتيين المساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات على المدى الطويل.
وشملت الدفعة الجديدة من خريجي برنامج "ستراتا" للتدريب الفني الخاص بهياكل الطائرات العديد من الكوادر النسائية التي أظهرت مستويات عالية من الأداء والرغبة في التفوق على صعيد هذا القطاع.
وتم إطلاق برنامج "ستراتا" للتدريب الفني الخاص بصناعة أجزاء هياكل الطائرات بهدف تطوير قاعدة كبيرة من المهنيين الإماراتيين وأصحاب الكفاءات المتقدمة في قطاع الطيران، وتعزيز المهارات والقدرات لدى الخبراء الفنيين الإماراتيين وتزويدهم بالفرص الوظيفية المستدامة التي تمكنهم من منافسة نظرائهم على المستوى العالمي.
وتم تخريج حتى الآن أكثر من 300 طالب إماراتي من خلال البرنامج.