النفط يصعد بدعم من نقص في المعروض الأمريكي وعقوبات على فنزويلا

عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط أنهت جلسة التداول مرتفعة 92 سنتا أو 1.73% لتبلغ عند التسوية 54.23 دولار للبرميل

ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، مع إظهار بيانات للحكومة الأمريكية علامات على نقص في المعروض، بينما لا يزال المستثمرون قلقين بشأن تعطل الإمدادات في أعقاب عقوبات أمريكية على صناعة النفط في فنزويلا.

• وزير الطاقة الروسي: العقوبات على فنزويلا لم تؤثر على أسواق النفط
• ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي

وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة 92 سنتاً، أو 1.73%، لتبلغ عند التسوية 54.23 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت مرتفعة 33 سنتاً، أو 0.54%، إلى 61.65 دولار للبرميل.

وزادت الأسعار مكاسبها بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة أقل من المتوقع الأسبوع الماضي، فيما يرجع إلى هبوط في الواردات، بينما تراجعت مخزونات البنزين من مستويات قياسية مرتفعة مع قيام مصافي التكرير بإبطاء الإنتاج.

ووفقاً لرويترز، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 919 ألف برميل، في حين كانت توقعات محللين شملهم استطلاع لرويترز تشير إلى زيادة قدرها 3.2 مليون برميل.

وبعد 8 أسابيع متتالية من الزيادات التي أوصلتها إلى مستوى قياسي مرتفع هبطت مخزونات البنزين 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 1.9 مليون برميل.

وتجد أسواق النفط دعماً منذ أن أعلنت واشنطن، الإثنين، قيوداً على التصدير تستهدف فنزويلا، وهو ما يقيد الصفقات بين الشركات الأمريكية وشركة النفط الوطنية المملوكة للدولة في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

وتهدف العقوبات إلى تجميد إيرادات صادرات شركة النفط الفنزويلية، التي تبلغ حوالي 500 ألف برميل يوميا إلى الولايات المتحدة.

وما زال المتعاملون في سوق النفط قلقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي، الذي أظهر علامات على التباطؤ وسط نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وأطلق مسؤولون من واشنطن وبكين جولة جديدة من محادثات التجارة، الأربعاء.