الإمارات: نلتزم بأعلى مستويات السلامة النووية
مندوب الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال: إن الإمارات تلتزم بأعلى مستويات السلامة النووية والأمن وحظر الانتشار النووي.
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن رفضها المزاعم الخاصة بمشاكل السلامة لمحطة براكة للطاقة النووية.
- قرقاش: محطة "براكة" النووية منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع سيؤول
- "محطة براكة".. ثمرة تحالف بين الإمارات وكوريا الجنوبية
جاء ذلك في البيان الرسمي الذي أصدره، الأربعاء، حمد علي الكعبي، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد البيان أن دولة الإمارات تلتزم بأعلى مستويات السلامة النووية والأمن وحظر الانتشار النووي، كما أوضحتها السياسة النووية للإمارات لعام 2008، مشيرا إلى أن البرنامج النووي لدولة الإمارات يلتزم بمعايير السلامة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأفضل الممارسات الدولية وضمان تطبيقها في إنشاء محطة براكة للطاقة النووية.
وأوضح البيان أن محطة براكة للطاقة النووية تستخدم تكنولوجيا الجيل الثالث النووية المتقدمة، والتي تشمل 4 محطات ذات تصميم كوري حديث وسمات سلامة متقدمة، إضافة إلى ذلك استضافت دولة الإمارات على مدار الأعوام العشرة الماضية أكثر من 10 بعثات دولية غطت مجالات مختلفة من البنية التحتية النووية والإطار القانوني والرقابي والسلامة النووية والأمن والاستعداد لحالات الطوارئ وحظر الانتشار، مشيرا إلى أن هذه التقارير متوفرة على الموقع الإلكتروني".
وتابع البيان: "تمثل هذه البعثات الدولية التزام دولة الإمارات إزاء تطبيق التوصيات الدولية لضمان أن يكون البرنامج النووي آمنا ومأمونا وسلميا مع التزام الدولة بأعلى مستويات الشفافية، مشيرا إلى أن مستوى الإنجاز في محطة براكة للطاقة النووية وصل إلى مرحلة متقدمة في التشييد، حيث سجل أكثر من 91% ويتوقع تشغيله بحلول عام 2020.
وأضاف أن دولة الإمارات عضو في الاتفاقيات الدولية والتي تعكس الالتزام الوطني لضمان أمن وسلامة البرنامج النووي" فدولة الإمارات طرف متعاقد في الاتفاقية المعنية بالسلامة النووية منذ عام 2009، وتلعب دوراً فعالاً في اجتماع مراجعة الاتفاقية الذي يعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل 3 أعوام للإجابة عن التساؤلات الخاصة بالبرنامج النووي والتي تطرحها الدول الأعضاء للوكالة وتشجع كافة الدول بما فيها دول الجوار للمشاركة في مثل هذه الاجتماعات".
وتابع: "يوجد في دولة الإمارات جهة ذات كفاءة رقابية للقطاع النووي بالدولة وهي جهة مستقلة مسؤولة عن ضمان أمن وسلامة محطة براكة للطاقة النووية من خلال تطبيق أنشطة الترخيص والتفتيش الرقابية الصارمة، كما تشرف على عمليات التشييد والتشغيل بناء على أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالسلامة، إضافة إلى ذلك شكلت دولة الإمارات المجلس الاستشاري الدولي بعضوية المدير العام السابق للوكالة الدولية هانز بلكس الذي يقدم المشورة للحكومة الإماراتية حول برنامجها النووي؛ لضمان التزامه بأعلى مستويات السلامة الدولية فيما يتعلق السلامة والأمن وحظر الانتشار النووي، وتتوافر تقارير المجلس على شبكة الانترنت للعامة.
وأضاف: "ترى دولة الإمارات أنه لا يوجد أية دواع للقلق بشأن محطة الطاقة النووية، وتشجع الدول المهتمة ببرنامجها النووي على أن تستخدم القنوات المناسبة، حيث يتم توفير المعلومات الخاصة بالأمان النووي والإجابة عن كافة التساؤلات ولاسيما المشاركة في الاتفاقية المعنية بالسلامة النووية؛ للتعرف على سياسات دولة الإمارات المتقدمة والخاصة بتبني معايير الأمان لبرنامجها النووي".
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg جزيرة ام اند امز