الإمارات.. نسبة تطبيق اشتراطات السلامة بالمنشآت الجديدة بلغت 100%
القيادة العامة للدفاع المدني في الإمارات تحرص على تطوير إمكانيات وقدرات أجهزة الدفاع المدني للارتقاء بمنظومة الوقاية والسلامة
أطلقت القيادة العامة للدفاع المدني، بالتعاون مع إداراتها الإقليمية، وبالتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الإماراتية حملة "صيف بلا حوادث"، ضمن خطة التوعية الرئيسية التي تم إطلاقها مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز إجراءات السلامة العامة ونشر الثقافة الوقائية بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة المهنية في بيئة المنزل والعمل والطريق.
وكشف اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية أن القيادة العامة للدفاع المدني بالتعاون والتنسيق مع الإدارات الإقليمية التابعة لها قامت بتطبيق اشتراطات الوقاية والسلامة على المنشآت الجديدة في الإمارات بنسبة 100% ، عبر تطبيق مبادرة المهندس الإلكتروني التي تم اعتمادها مؤخراً والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.
وأكد حرص القيادة العامة للدفاع المدني على تطوير إمكانيات وقدرات أجهزة الدفاع المدني للارتقاء بمنظومة الوقاية والسلامة في المباني والمنشآت، وفق استراتيجية وزارة الداخلية وتوجيهات القيادة الشرطية الرامية إلى تطبيق وإرساء قواعد ثابتة وفقاً لأرقى المعايير العالمية الفعالة في مواجهة وإدارة المخاطر.
وقال اللواء المرزوقي إن القيادة العامة للدفاع المدني أبرمت عددا من اتفاقيات التعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية في الإمارات للتأكد من تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة؛ كما قامت بعقد العديد من الاجتماعات المشتركة مع البلديات المحلية لتعريفهم باشتراطات الوقاية والسلامة الخاصة بالمنشآت والمباني، وعقد ورش عمل بشكل دوري مع المطورين والمستثمرين لتثقيفهم بإجراءات الترخيص الخاصة بالدفاع المدني.
وأشار إلى أن مراكز الدفاع المدني بالإمارات تقوم بزيارات ميدانية مفاجئة ودورية وبشكل يومي للمنشآت والمباني في مناطق الاختصاص كجزء من البرنامج اليومي لعمل تلك المراكز، بعد تأهيل مهندسي الوقاية والسلامة للاعتماد الدولي NFPA حيث يقوم ضابط المركز المختص مع أفراد الدوريات بالتفتيش على المنشأة، وتوعية العاملين بها في ما يختص بإجراءات الوقاية والسلامة، إلى جانب تحديد مؤشر إستراتيجي لعمليات التفتيش المفاجئ يتم قياسه بشكل ربع سنوي لضمان الفاعلية وتنفيذ المهام بدقة وإتقان.
وذكر أن أهم أسباب الحرائق هو ضعف الوعي الوقائي لدى بعض الأهالي، ويعد ذلك سبباً رئيساً في وقوعها، فضلاً عن إهمال البعض لاشتراطات الوقاية والسلامة في المنازل ومواقع العمل مما يستوجب تضافر الجهود للتوعية بأهمية توفير أنظمة السلامة في المباني والمنشآت، والحرص على صيانتها بصورة منتظمة لتجنب هذه المخاطر، ومن أهمهما جهاز كاشف الدخان المعتمد من قبل الدفاع المدني، وطفاية الحريق، باعتبارهما من الدعائم الأساسية للوقاية والسلامة.
ودعا إلى ضرورة الالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة لتفادي وقوع حوادث الحريق خلال فصل الصيف الذي تزيد فيه احتمالية حدوث الحرائق نتيجة ارتفاع الحرارة، وتشغيل أجهزة التكييف والبرادات والثلاجات وغيرها من الأجهزة الكهربائية بدون إجراء صيانة لها مما يؤدي إلى تعرضها للاحتراق، فضلاً عن زيادة الأحمال على التمديدات والخطوط الكهربائية مما يتسبب في نشوب الحريق، مؤكداً أن وزارة الداخلية ممثلة بقطاع الدفاع المدني تسعى دائما إلى توفير الحماية والوقاية والسلامة لأفراد المجتمع باتخاذ التدابير الوقائية لتفادي مخاطر الحرائق والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
aXA6IDE4LjExOC4xMzguMjQxIA== جزيرة ام اند امز