مزاعم خلاف سعودي إماراتي.. إجابة «حاسمة» تقطع دابر الشائعات
بلدان لطالما أثارا غيرة مدمني الفُرقة والمتعطشين للانقسام.. هما السعودية والإمارات، اللتان أطاحتا اليوم الأربعاء، بكل أبواق الفتنة.
علاقات أبدية راسخة بين الدولتين، تجسدت اليوم في المنتدى الاستراتيجي العربي، حين بادر الإعلامي المصري البارز عماد الدين أديب، بطرح سؤال على كل من المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، والأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، حول حقيقة وجود خلاف بين السعودية والإمارات.
وفي مداخلته التي تضمنت أكثر من ملف، قال عماد الدين أديب: "هناك سؤال ملح أريد أن أختم به هذه الجلسة.. على منصات التواصل الاجتماعي، نرى شدا وجذبا بين الإمارات والسعودية، وفي المقابل خلال اللقاءات الرسمية نشاهد اتفاقيات وتعاونا كبيرا.. نصدق من؟
ليوجه الإعلامي المصري سؤاله مباشرة "هل أنتما متنافسان مختلفان؟.. في إيه (ماذا يحدث) بالضبط؟. جاوبوني (أجيبوني)"
فيرد الأمير تركي الفيصل: "أنا أجاوبك عني أنا شخصيا.. يا أخ أنور (قرقاش) بينا شيء؟".
ليجيب قرقاش "أبدا أبدا"، فيبدأ التصفيق يعلو في القاعة إلى جانب الضحكات تجاه التلقائية التي شهدتها ردود المسؤوليْن البارزين.
وأضاف قرقاش: "اللي (الذي) حاصل في السعودية والإمارات هو حقيقة نموذج لبقية الدول العربية.. نموذج إيجابي، وهذا جزء من مسألة تعزيز موقع العرب بالعالم.. كل اللي يصير (يحصل) في السعودية إيجابي للإمارات واللي يصير في الإمارات إيجابي لنا".
واليوم الأربعاء، انطلقت أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويشارك في المنتدى عدد من المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى خبراء استراتيجيين، وقادة فكر في السياسة والاقتصاد.
ويجسد المنتدى الاستراتيجي العربي الذي انطلقت نسخته الأولى، عام 2001 تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الريادة في الاستشراف والتخطيط للمستقبل.
كما ساهم في وضع الحلول الاستباقية والبديلة للوقوف على المتطلبات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات المستقبلية إقليمياً ودولياً.