الإمارات والسعودية وأمريكا تدعو لوقف التصعيد في السودان
بحث وزراء خارجية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة، مساء السبت، الأوضاع الراهنة في السودان، وأكدوا أهمية وقف التصعيد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" "تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية (السعودي)، اليوم، اتصالا هاتفيا، من وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن".
وتابعت "جرى خلال الاتصال المشترك مع وزير الخارجية ووزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الأمريكي، بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "دعت دولة الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء الأزمة بالحوار".
من جانبه، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنه "لا خيار في السودان إلا الانتقال السلمي للسلطة".
وشدد قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، على أنه "لا بديل عن ضبط النفس والحوار بين المتحاربين"، معربا عن تضامنه مع الشعب السوداني.
كما أعربت المملكة العربية السعودية عن القلق البالغ إزاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان.
ودعت المملكة المكون العسكري والقيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس.
كما دعت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق اليوم، كبار العسكريين بالسودان إلى "وقف القتال على وجه السرعة".
وقال السفير الأمريكي في الخرطوم جون جودفري، في تغريدة عبر "توتير": "ندعو كبار القادة العسكريين في السودان إلى وقف القتال على وجه السرعة".
وحذر جودفري من أن "تصعيد التوتر داخل القوات العسكرية السودانية إلى القتال المباشر أمر خطير للغاية".
وتشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ وقت مبكر، اليوم السبت، لكن القتال يتركز في الخرطوم بشكل كبير، ما يهدد محاولات التوافق على إطار سياسي لمرحلة انتقالية في البلاد.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز