باتحاد سبع إمارات أصبحت الإمارات العربية المتحدة دولة واحدة وتحت قيادة واحدة، برغبة صادقة من حكام الإمارات تحقق الحلم الأول للشيخ زايد
باتحاد سبع إمارات أصبحت الإمارات العربية المتحدة دولة واحدة وتحت قيادة واحدة، برغبة صادقة من حكام الإمارات تحقق الحلم الأول للشيخ زايد "رحمه الله" باتحاد الإمارات، وبدأت مرحلة من النمو والازدهار والتنمية والإعمار، ليجعلوا من الصحراء جنة خضراء وتصبح الرمال ذهبا، والنفط وقودا للعلم والمعرفة والتقدم.
إنجازات الإمارات اليوم يتفاخر بها كل العرب ويتغنى بها كل العالم، فقد أصبحت الإمارات علما على نور، وأثبتت للجميع أنه ليس بالنفط وحده تحقق الريادة بل بالاجتهاد والتعليم والمعرفة والأمن والأمان وبناء الإنسان تصل إلى عوالم الفضاء وتخترق عوالم الظلمات لتبني مستقبلاً حافلا بالإنجازات.
لقد تنامى طموح أبناء الإمارات بعد الاتحاد لتعميقه وترسيخه لدى أجيال الحاضر والمستقبل، وعملوا بكل جهد ومثابرة وحكمة لاستكمال رسالة آباءهم وأجدادهم. ولا شك أن قادة الإمارات لديهم عزيمة صادقة لتحقيق المستحيل بل إن ما يثبت ذلك هو وجود وزارة اللامستحيل في الإمارات.
ولم تكتفِ دولة الإمارات بذلك، بل سعت لكي تكون رائدة وسباقة في كل المجالات، وكانت الأولى عالميا في إنشاء: أول وزارة للشباب، أول وزارة للتسامح، أول وزارة باسم "اللامستحيل"، أول جواز سفر عالمي، أول فيزا ثقافية على مستوى العالم.
هذه بعض من الإنجازات العديدة في السنوات الماضية، قبل أيام حققت الإمارات حلم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" الذي قال: "إن الوطن ينتظر منا الكثير والشعب يتطلع إلى أعمالنا".
وبوصول هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية كأول رائد عربي يصل إلى المحطة الدولية، تحقق حلم "زايد" وفرح شيوخ الإمارات بهذا الإنجاز كما عمت الفرحة كل ربوع الإمارات، وشاركهم فرحتهم المقيمون على أرض الإمارات من العرب والأجانب.
لم تمضِ أيام على هذه الفرحة والإنجاز، ليعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعالم عن مبادرة جديدة وفريدة من نوعها وهي الأولى على مستوى العالم، تمثلت في إصدار قرار باستحداث "أول فيزا ثقافية" في دبي، تتصدر بها الإمارات المشهد العالمي وتستقطب الأدباء والفنانين والمبدعين، وتستقطب المواهب والمبدعين العرب والعالميين، وتفتح الإمارات أبوابها لاستقبال المفكرين والعباقرة لتحقق نقلة نوعية وثقافية وفكرية وأدبية.
سبقت هذه الخطوة إعلان دبي عاصمة للإعلام العربي لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لقيادة دفت الإعلام العربي.
وهنا يتضح للجميع بأن الشيخ محمد بن راشد يمتلك فكرا خلاقا ورؤية مستنيرة، ويعمل على جعل مستقبل أبناء الإمارات حافلا بالإنجازات ويخلق مستقبلا باهرا لأجيال المستقبل في الإمارات.
كما استحدثت الإمارات برنامج القيادات الإعلامية الشبابية العربي، والذي يهدف لخلق جيل مميز من الشباب العربي، وهو برنامج تطويري إعلامي تشارك فيه المؤسسات الإعلامية، والخبراء لصقل مهارات الشباب العربي وتزويدهم بالمعرفة والخبرة لقيادة الإعلام العربي، ليسهموا في نهضة أوطانهم ورفعة شعوبهم.
بمقولات راسخة انطلقت الإمارات نحو المستقبل بفكر وخطط أعجزت كل من حاول مجابهتها، ومجاراتها، منها مقولات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي قال: "يجب التزود بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة والإقبال عليها بروح عالية ورغبة صادقة على طرق كافة مجالات العمل حتى تتمكن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة".
ومقولة الشيخ محمد بن راشد الذي قال: "ليس هناك شيء مستحيل، والمستحيل غير موجود في قاموسنا".
ومقولة الشيخ محمد بن زايد الذي قال: "لا مكان في المستقبل لمن يفقد العلم والمعرفة".
لقد حقق أبناء الإمارات رؤى قادتهم ووثقوا إنجازاتهم وتسلحوا بالعلم والمعرفة لمجابهة المستقبل وكسروا قاعدة اللامستحيل بفكرهم وإبداعهم وابتكاراتهم الخلاقة، وطرقوا كل أبواب العلم ونهلوا من كل منابع المعرفة.
إنجازات الإمارات اليوم يتفاخر بها كل العرب ويتغنى بها كل العالم، فقد أصبحت الإمارات علما على نور، وأثبتت للجميع أنه ليس بالنفط وحده تحقق الريادة بل بالاجتهاد والتعليم والمعرفة والأمن والأمان وبناء الإنسان تصل إلى عوالم الفضاء وتخترق عوالم الظلمات لتبني مستقبلاً حافلا بالإنجازات.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة