الإمارات تبحث عن "عقول متميزة" لمشروع استيطان الفضاء
شبكة "سي إن إن" الإخبارية ذكرت أن وكالة الإمارات للفضاء تعد حاليا لإرسال أول مهمة غير مأهولة لها إلى كوكب المريخ.
هل تخيلت يوما أن تكون جزءا من سباق الفضاء؟ ربما هذه فرصتك.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت صندوقا أوليا بقيمة 545 ألف دولار لتمويل الباحثين والمشروعات المتعلقة باستيطان الفضاء.
- إطلاق تحدي "محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" الأول من نوعه بالعالم
- "خليفة سات" ومسبار الإمارات لاستكشاف المريخ بمرحلة التصميم النهائية
- نجاح أول قمر صناعي إماراتي في اختبار فتح الألواح الشمسية
ويبحث تحدي استيطان الفضاء عن "عقول متميزة" لاكتشاف وتطوير نماذج العمل الجديدة للحياة والعمل في الفضاء.
وقال الدكتور نوح رافورد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للمستقبل، إنهم يتطلعون لجذب الأفضل، وإنها ليست مجرد حلول هندسية، لكنهم يبحثون عن علماء اجتماع ومصممين وفنانين لمعالجة مشاكل البنى الأساسية حول استيطان الفضاء ونماذج الأعمال التي ستساعد في الخروج من هذا الكوكب.
وأوضح أنهم يرحبون أيضاً بالأفكار حول الزراعة والاقتصاد والحكم في الفضاء، ويمكن تقديم الطلبات حتى 10 إبريل المقبل.
مستقبل الفضاء
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن وكالة الإمارات للفضاء تعد حاليا لإرسال أول مهمة غير مأهولة لها إلى كوكب المريخ، ومن المقرر انطلاق المهمة عام 2020.
وقالت دولة الإمارات إنها أيضا تتطلع لإنشاء مستوطنة على المريخ بحلول عام 2117، وفي سبتمبر العام الماضي كشفت عن تصاميم مشروع مدينة المريخ العلمية، وهو مركز محاكاة بقيمة 136 مليون دولار مصمما لاستنساخ قاعدة المريخ في الصحراء خارج دبي.
وحسب الشبكة تركز دولة الإمارات على المهارات الجديدة والصناعات التي ستعد شبابها لمستقبل ما بعد الهيدروكبرونات، وحيث تعتبر دولة الإمارات أن قطاع الفضاء منفذ لفرص عمل عالية الرواتب والصناعات المعرفية لسبب وجيه، حيث توقع بنك مورجان ستانلي الأمريكي أن صناعة الفضاء العالمية من الممكن أن تصل لقيمة 1.1 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2040، بعدما كانت 350 مليار دولار عام 2016.
ما فكرتك عن المريخ؟
قال رافورد إن الأفكار المقدمة لتحدي الاستيطان يمكن استخدامها في النهاية في مشروع مدينة المريخ العلمية وبرنامج الإمارات الخاص بالفضاء.
ويستقبل تحدي استيطان الفضاء الطلبات عبر منصة "Guaana"، التي تهدف إلى تبسيط عملية تمويل الأبحاث الأكاديمية المعقدة في العادة؛ لتشجيع قطاع أوسع من المتقدمين.
وأوضح رافورد أن البرنامج مفتوح أمام أي شخص بغض النظر عن التخصص أو الخلفية أو الأقل، لكن كل فريق متقدم يجب أن يتضمن واحداً على الأقل يحمل شهادة دكتوراة أو ما يساويها.