"مواصفات" الإماراتية تطلق حملة توعية بمفاهيم سلامة إطارات المركبات
هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات" أصدرت 6 ملايين شريحة ذكية للإطارات RFID خلال عامين للتحقق من سلامة وصلاحية الإطارات.
أطلقت هيئة الإمارات للمواصفات حملة وطنية على مستوى الدولة للتوعية باشتراطات الأمان والسلامة في إطارات المركبات، انسجاماً مع دور الهيئة في الارتقاء بجهود دعم مفاهيم البنية التحتية للجودة في الإمارات، ورفع مؤشرات السلامة والأمان في المجتمع.
وستنفذ الهيئة الحملة بالتعاون مع أكبر 5 شركات عالمية من كبريات منتجي وموزعي الإطارات في العالم، بالشراكة مع مؤسسة مواصلات الإمارات، ضمن أربعة محاور معرفية تستمر على مدى ثلاثة أشهر، وتراعي فئات مختلفة من الجمهور.
وأكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، على هامش مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في دبي، للإعلان عن انطلاق الحملة التوعوية الوطنية، إن خطط ومبادرات الهيئة تحرص على الانسجام مع مستهدفات الأجندة الوطنية 2021.
وتابع: لاسيما في مؤشر مجتمع آمن وقضاء عادل، وما ينبثق عنه من أهداف على غرار تقليص عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق لكل 100 ألف نسمة من السكان.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى ضمان تزويد الأسواق الوطنية بإطارات مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية تضمن أعلى معايير السلامة والكفاءة والجودة.
جهود تشريعية
وأوضح أن الهيئة تواصل جهودها التشريعية والرقابية والتوعوية من أجل المساهمة في حماية المستهلك والبيئة والسوق الوطنية ودعم الاقتصاد من خلال تطوير قطاع المواصفات وأنشطة التقييس وجعلها متوافقة مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وتابع: الهيئة تنفذ الحملة بالتعاون مع مؤسسة "مواصلات الإمارات"، وشركات ميشلان، وبريجستون، وكونتيننتال، وجوديير، وبيريللي.
وأفاد بأن الهيئة تبنت منظومة وطنية للرقابة على إطارات المركبات تعد الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، وأطلقت جيلاً من الشرائح الذكية المثبتة على إطارات المركبات، لتصبح وسيلة مضمونة للتحقق من سلامة وصلاحية الإطارات المستخدمة.
وأشار إلى أن الإمارات تعتبر بذلك أول دولة على مستوى العالم تطبق هذه المنظومة من أجل سلامة مستخدمي المركبات وتقليل نسبة الحوادث المرتبطة بإطارات غير مطابقة للمواصفات أو رديئة الصنع.
وحسب بيانات هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، فإن الهيئة أصدرت نحو 6 ملايين شريحة ذكية للإطارات RFID خلال العامين الماضي والجاري، ضمن المنظومة الذكية الفريدة التي استحدثتها الهيئة ودخلت حيز التنفيذ الإلزامي قبل ثلاثة أعوام.
كما منحت الهيئة ما يناهز 14 ألف شهادة مصادقة على الإطارات وفق المواصفة الخليجية خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وأوضح المعيني، أن الهدف الرئيس من استحداث التقنية RFID يتمثل في توفير ضوابط تحمي الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وتقليل الحوادث المرورية الناتجة عن استخدام إطارات رديئة الصنع، أو معاد تدويرها، ونفتخر بأننا في "مواصفات" من خلال هذا الابتكار الرائد، نعتبر أول جهة في العالم تنفذ تقنية ذكية لتنظيم ومراقبة أسواق الإطارات.
وقال: دعت الهيئة شركاءها من القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ هذه المبادرة التوعوية الوطنية، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية للهيئة، وإيماناً بدور القطاع الخاص المساند للجهود الحكومية.
وتابع: وراعينا أن تصل رسائلنا التوعوية إلى أكبر شريحة جماهيرية، فسوف تساعدنا جهات حكومية وخاصة من شركائنا بتسويق مطبوعات ومنشورات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة، في صورة تعكس أفضل درجات التكامل والتعاون.
حملة شاملة
من جهته، شرح المهندس خلف خلف، مدير إدارة المواصفات في الهيئة، للصحفيين، محاور الحملة الوطنية التوعوية الشاملة، قائلاً: إنها تنقسم إلى منصات التواصل الاجتماعي (منصات الهيئة وشركائها من الجهات الحكومية وشركات الإطارات).
وتابع: كما أنها تتضمن حملة توعية ميدانية تتضمن ملصقات ورسائل تعريفية على 50 حافلة مدرسية كبيرة موزعة على إمارات مختلفة تجوب إمارات الدولة طيلة الأشهر الثلاثة مدة الحملة من تاريخ بدئها.
وأكد مسؤولو الشركات الخمس المشاركة في الحملة (بريجستون، بيريللي، جوديير، وميشلان، وكونتننتال) أن عناصر الأمان والسلامة في الإطار ينبغي أن يلاحظها المستهلك، ويتأكد من وجودها قبل شراء الإطار.
وأضافوا كما ينبغي أن يحصل المستهلك على الإطارات من المنافذ التجارية المتعارف عليها والمعتمدة من قبل الجهات المعنية، والتي تحمل الملصقات اللازمة التي تصدر عن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز