2.04 مليار دولار إيرادات "حديد الإمارات" في 2018

حققت شركة حديد الإمارات إجمالي إيرادات العام الماضي بلغت 7.5 مليار درهم بنمو 15% مقارنة مع 6.6 مليار درهم في عام 2017.

حققت شركة حديد الإمارات إجمالي إيرادات العام الماضي بلغت 7.5 مليار درهم (نحو 2.04 مليار دولار) بنمو 15% مقارنة مع 6.6 مليار درهم (نحو 1.8 مليار دولار) في عام 2017.

وزادت الأرباح بنسبة زيادة 44% في الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والإهلاك واستهلاك الدين، لتصل إلى مليار درهم (نحو 272.26 مليون دولار) مقارنة مع 678 مليون درهم (نحو 184.59 مليون دولار) في 2017.

كما خفضت الشركة نسبة الديون إلى الأصول بنسبة 9% من 56% خلال عام 2017 إلى 47% خلال عام 2018.

• "أيدكس 2019".. مذكرة تفاهم بين "بارج للذخائر" و"حديد الإمارات"
• "حديد الإمارات" توقع اتفاقية مع موانئ أبوظبي بقيمة 272 مليون دولار

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في مقر الشركة بأبوظبي، إن إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة خلال العام الماضي بلغ نحو 3.1 مليون طن بما يتناسب مع طاقتها الإنتاجية خلال عام 2017.

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للشركة توزعت بواقع 2.514 مليون طن في الأسواق المحلية و631 ألف طن في الأسواق الخارجية، الأمر الذي يعكس حضورها القوي في الأسواق المحلية داخل الدولة.

وتابع أن إجمالي إنتاج الشركة من قضبان حديد التسليح بلغ نحو 2.1 مليون طن، كما صنعت الشركة 500 ألف طن من لفائف أسلاك الحديد و600 ألف طن من المقاطع الإنشائية الثقيلة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات أنه رغم التحديات التي واجهت قطاع الحديد والصلب عالميا خلال العام الماضي فإن الشركة نجحت في تحقيق نتائج إيجابية إلى حد كبير.

وأضاف أن هذا دليل واضح على نجاح استراتيجية النمو المستدامة للشركة، حيث نعمل على تكثيف جهودنا لتعزيز وإرساء مكانتنا كشركة عالمية المستوى في مجال تصنيع الحديد والصلب وتوفير الحلول والخدمات وفق أعلى مستويات ومعايير الجودة العالمية.

وتوقع الرميثي أن يشهد العام الجاري المزيد من التحديات التي تشمل تباطؤ قطاع البناء والتشييد في المنطقة وارتفاع أسعار خام الحديد وانخفاض أسعار المبيعات وتقلبات السوق والنزعة الحمائية التي تشهدها الأسواق العالمية.

 وأشار إلى أن نجاح استراتيجية الشركة وقدرتها على تقديم منتجات تلبي أعلى مستويات الجودة ينعكس من خلال مستويات الطلب المتنامية على منتجات "حديد الإمارات" في الأسواق العالمية.

وقال إن شركة "حديد الإمارات" تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم استحوذت على 20% من إجمالي مبيعات الشركة التي تخطط لدخول 5 أسواق جديدة خلال العام الحالي.

وأشار إلى أن مبيعات "حديد الإمارات" محليا تشكل نحو 80%، حيث تستحوذ على حصة 60% من سوق حديد التسليح المحلية و69% من سوق المقاطع الإنشائية في الإمارات.

وأضاف الرميثي أن الشركة تعكف حاليا على عمل خطة استراتيجية للتوسع الخارجي سيتم الإعلان عنها خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن صادرات الشركة إلى الولايات المتحدة الامريكية تقدر بـ3%، وذلك من إجمالي إنتاج المقاطع الإنشائية والألواح الارتكازية.

• 400 مليون دولار تمويل لـ"حديد الإمارات" لدعم خطط النمو

ولفت إلى أن نسبة الإماراتيين تشكل نحو 21% من إجمالي القوى العاملة في "حديد الإمارات" و70% من فريق الإدارة التنفيذية في ظل خطط الشركة لزيادة نسبة التوطين الإجمالية إلى23% بنهاية العام الجاري.

ويعمل لدى الشركة أكثر من 2200 موظف ضمن جميع الأقسام والمرافق، ويبلغ إجمالي موظفي الشركة من المواطنين نحو 500 موظف.

وعلى صعيد توقيع الاتفاقيات والعقود وقعت شركة حديد الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقدا لتوريد مكورات خام الحديد مع شركة فالي البرازيلية التي تعد أكبر منتج لمكورات خام الحديد على مستوى العالم وتستمر مدة العقد حتى عام 2021.

وبموجب العقد ستوفر "فالي" جزءا من احتياجات شركة حديد الإمارات من مكورات الحديد بأسعار تنافسية ومستقرة، وتقدر الاحتياجات السنوية لحديد الإمارات من خام الحديد التي تشكل المادة الخام لمنتجات الشركة بنحو 6 ملايين طن.

وكانت "حديد الإمارات" وقعت في يوليو/تموز الماضي عقداً مدته 10 سنوات مع شركة فينكس سيرفسز للعمل على مشروع تجميع غبار الحديد، وبموجب العقد ستقوم "فينيكس" بجمع المنتجات الثانوية الناتجة عن عمليات التصنيع في شركة "حديد الإمارات"، وتحويلها إلى مكورات يعاد استعمالها وإدخالها لمنشآت صهر الحديد التابعة للشركة.

وستقوم "فينيكس سيرفسز" ببناء منشأة مخصصة لتجميع الغبار التي من المتوقع أن تكتمل خلال الربع الثاني من العام الجاري.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الحفاظ على البيئة وتعزيز الكفاءة والفعالية للعمليات الإنتاجية والتشغيلية في الشركة.

وعلاوة على ذلك أبرمت "حديد الإمارات" شراكة مع "دوبونت للحلول المستدامة"، بهدف تعزيز أدائها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، حيث أطلقت برنامج "أمان" للتميز في السلامة.