قرقاش: الانطباع الدولي عن محمد بن زايد مدعاة للفخر لكل إماراتي

جاء ذلك في تغريدة الثلاثاء بالتزامن مع أول أيام زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى كوريا الجنوبية تستمر لغد

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الثلاثاء، إن الانطباع الدولي عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مدعاة للفخر.

وأضاف قرقاش، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "بدأت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى كوريا اليوم، لقاءات عديدة تعزز العلاقات الاستراتيجية الخاصة مع سيؤول وتعمق أبعادها وشراكاتها المؤسسية، الشراكة مع كوريا مثمرة وفي صلبها برنامجنا النووي والتعاون العلمي والتكنولوجي".

وتابع: "الانطباع الدولي عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحضوره مدعاة للفخر لكل إماراتي".

ومضى قائلا: "فهو الذي يعده أقرانه زعيما صادقا وشفافا في تعامله، صريحا وواقعيا في طرحه، وحاملا معه طموحات وطنه وشعبه تجاه المستقبل".

ووصل الشيخ محمد بن زايد إلى كوريا الجنوبية، الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين وتشمل لقاءً مع الرئيس مون جيه إن.

وكتب الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة سابقة على "تويتر": "وصلت إلى كوريا الصديقة في زيارة متجددة لبلد تجمعنا به علاقات استراتيجية قوية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات البناءة لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين".

وتهدف زيارة الشيخ محمد بن زايد على النطاق الواسع إلى تطوير العلاقات بين البلدين وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية تشونج واديه.

وطورت الإمارات وكوريا الجنوبية علاقتهما إلى "علاقة الشراكة الاستراتيجية الخاصة" أثناء زيارة الرئيس مون إلى الإمارات في مارس/آذار عام 2018.

وقال مكتب الرئاسة: "إن المحادثات بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس مون ستركز على سبل ملموسة وعملية لتطوير العلاقات بين البلدين لتكون علاقة أكثر فائدة متبادلة وموجهة للمستقبل".

يشار إلى أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي عقدت مع كوريا الجنوبية علاقة استراتيجية خاصة من بين دول الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يعقد الشيخ محمد بن زايد والرئيس مون محادثات، الأربعاء، حيث يتوقع أن يعلنا فيها بيانا مشتركا يقترح فيه الاتجاه المستقبلي للعلاقات الثنائية بين البلدين وفقا للمكتب الرئاسي.

كما يتوقع أن يدعو إلى مساعٍ لتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات الموصلات وتكنولوجيا الجيل الخامس والصناعة الدفاعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لكوريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي ثاني أكبر مزود بالنفط بالنسبة إلى كوريا، وبلغ إجمالي الاستثمارات الكورية في دولة الإمارات خلال العام الماضي نحو 1,9 مليار درهم (511 مليون دولار)، ما يعكس زيادة في التعاون الثنائي في قطاع الأعمال.