الإمارات تدعم قطاع التمور السودانية بـ43 ألف نخلة
حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم أكد أهمية دور الدبلوماسية الرسمية والشعبية الإماراتية لترقية قطاع التمور.
كشف حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم، عن مساهمة دولة الإمارات في دعم قطاع التمور السودانية بحوالي 43 ألف نخلة منذ عام 2001.
وتنطلق في العاصمة الخرطوم، الثلاثاء، أعمال المهرجان الدولي الثاني للتمور، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة السودانية وبمشاركة محلية وعربية واسعة.
وأكد "الجنيبي"، خلال مؤتمر صحفي عقد بالخرطوم، الإثنين، استمرار الدعم وتقديم كل التسهيلات لإنجاح التعاون بين الإمارات والسودان، وتحقيق الأهداف السامية من أجل الارتقاء بقطاع النخيل والتمور بالسودان، مشيرا إلى أن المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية يؤكد عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن المهرجان يأتي لإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم القطاع الزراعي، وخاصة في مجال نخيل التمر، وللتأكيد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ودورها البنّاء في تطوير قطاع نخيل التمر، والارتقاء به على المستويين العربي والدولي، ووضع كافة الإمكانيات لدعم قطاع التمور بالسودان وتحويله لقطاع مُنتج يروج له في الأسواق العالمية.
ولفت السفير الجنيبي إلى أهمية دور الدبلوماسية الرسمية والشعبية الإماراتية لترقية قطاع التمور، والمساهمة في الأمن الغذائي عالمياً وإقليمياً، لافتاً إلى امتلاك دولة الإمارات أكثر من 40 مليون نخلة، بفضل جهود الشيخ زايد، وجلبه لأجود أنواع التمور، وتميز الإنتاج حالياً بعالمية تمور المجهول الإماراتية، التي تم تطويرها وترقيتها من الخبراء.
ومن جانبه، اطلع النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، الإثنين، على الترتيبات النهائية لانطلاق المهرجان الدولي الثاني للتمور، الثلاثاء.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في تصريحات صحفية عقب لقائه نائب الرئيس السوداني، إن المهرجان سيشارك فيه أكثر من 10 مؤسسات ومنظمات وشركات عربية، و120 مزارعا سودانيا، ويستمر حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول برعاية الرئاسة السودانية.
وأوضح أن المهرجان يأتي في إطار توجيهات قيادتي البلدين بالعمل سوياً لتطوير وتنمية قطاع التمور السودانية، بما يؤكد أزلية علاقات البلدين والدعم الإماراتي للقطاع الزراعي بالبلاد.
وأشار عبدالوهاب زايد إلى أن المهرجان يؤكد المكانة الدولية للجائزة، ودورها البنّاء في تطوير قطاع نخيل التمور، والارتقاء به إلى المستوى الدولي والعربي، معرباً عن تقديره لرعاية النائب الأول الكريمة للمهرجان في دورته الثانية التي تشكل علامة فارقة في تطوير قطاع التمر بالسودان.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز