أخبار الساعة: الإمارات اختصرت الزمن وحققت "معجزة" في فترة وجيزة
نشرة أخبار الساعة تؤكدأن الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها لتصبح في مصاف الدول المتقدمة بحلول الذكرى 50 لقيام الاتحاد.
أكدت نشرة أخبار الساعة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة بحلول الذكرى الخمسين لقيام الاتحاد.
وقالت النشرة في افتتاحيتها الخميس تحت عنوان "دعم متواصل للبحث العلمي" إن جهودا جبارة بُذلت من أجل اختصار الزمن وتحقيق إنجازات اعتبرت بالمنظور البشري معجزة بكل معنى الكلمة، حيث انتقلت الإمارات وفي فترة وجيزة، قياسا بعمر الأمم وكذلك طول الحقب التاريخية التي إحتاجتها دول أخرى للنهوض، من مجتمع كان يعاني شظف العيش ويواجه تحديات الصحراء القاسية إلى دولة عصرية حديثة يشار إليها بالبنان تتصدر عشرات المؤشرات التنموية على مستوى المنطقة والعالم؛ بل أصبحت نموذجا يحتذى به ويكتسب اهتماما متزايدا من دول ومجتمعات عدة تسعى إلى الاستفادة منه في تجاربها التنموية.
أضافت النشرة أن "كل هذا ما كان ليتحقق لولا رؤية قيادة الدولة وحكمتها منذ قيام الإتحاد على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وضع مع الآباء المؤسسين أسس النهضة الحديثة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة الآن، وقد سارت على النهج نفسه من بعده القيادة الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث واصلت الليل بالنهار، وعملت المستحيل من أجل تحقيق نهضة شاملة في مختلف المجالات، شهد بتفردها القاصي والداني؛ حتى إن الإمارات بفضل قيادتها وجهود أبنائها المخلصين أصبحت بالفعل لا تعرف شيئا اسمه المستحيل".
وتابعت: "يسجل لقيادتنا حرصها، ليس فقط على صناعة السياسيات أو اتخاذ القرارات أو توفير الإمكانات، وإنما أيضا المتابعة المباشرة بنفسها للتطور الحاصل في مختلف المجالات، وتعمل على تقديم التوجيهات والنصائح التي من شأنها دائما وأبدا رفع المعنويات وخلق فرص وأفكار جديدة ومبتكرة لتحقيق أقصى درجات التطور الممكنة في مختلف المجالات من دون استثناء..ولأن البحث العلمي هو أحد أهم هذه المجالات التي ترعاها الدولة وتوليها اهتماما كبيرا ومباشرا؛ وتعتبرها الأساس الذي لا يمكن من دونه تحقيق التطور المنشود في مختلف المجالات وبمستوياته العالمية لتصبح في مقدمة الدول المتقدمة؛ فإن هناك حرصا شديدا من قبل قيادتنا على تقديم كل أشكال الدعم لهذا القطاع والعاملين فيه.
وأشارت في هذا السياق إلى تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، - أثناء استقباله في مجلسه بقصر البحر بأبوظبي مؤخرا، وفدا من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، برئاسة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز - أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،تدرك أهمية البحث العلمي بإعتباره وسيلة أساسية وضرورية لتحقيق النهضة والتقدم والتنمية المستدامة، مشددا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية في دعم البحث العلمي وتشجيعه، إدراكا منها لأهميته في هذه المرحلة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية.
وأضافت "أخبار الساعة" أن دعم قيادة الإمارات للبحث العلمي لا يقتصر على الجوانب المادية والتي تعتبر مهمة وحاسمة؛ ولكن أيضا على الرعاية المباشرة وتقدير جهود العاملين في هذا القطاع الحيوي الذي تعول عليه دولة الإمارات العربية المتحدة كثيرا من أجل تحقيق طموحاتها التي لا تحدها حدود.. ولعل ثناء وتقدير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدور الذي يقوم به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في إثراء البحث العلمي بمختلف الدراسات العلمية المعنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية، لهو خير دليل على الأهمية القصوى التي توليها الدولة للبحث العلمي والتزامها بتوفير كل أشكال الدعم المطلوب المادي والمعنوي على حد سواء.
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA= جزيرة ام اند امز