أخبار الساعة: الإمارات قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم
نشرة أخبار الساعة تقول إن دولة الإمارات العربية المتحدة تثبت يوماً بعد الآخر أنها قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم
قالت نشرة أخبار الساعة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تثبت يوماً بعد الآخر أنها قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم، بما تنتهجه من سياسة خارجية متوازنة تجلب لها التقدير والإحترام على الساحتين الإقليمية والدولية، وتجعل لها صوتاً مسموعاً ومؤثراً في قضايا المنطقة والعالم.
وأضافت فى إفتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم ": "لعل النشاط الدبلوماسي الفاعل الذي قامت به الإمارات على مدار الأيام الماضية، وما ترتب عليه من نتائج إيجابية تجاه بعض هذه القضايا، يؤكد ذلك بوضوح، حيث نجحت الوساطة التي قامت بها الإمارات في تحقيق اختراق واضح في الأزمة الليبية، بعد ترتيبها للاجتماع الثنائي بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، في أبوظبي، وهو الإجتماع الذي أسفر عن تقدم ملموس في التوافق بين طرفي الأزمة على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية".
وأشارت النشرة إلى أنه في الفترة نفسها، استقبلت دولة الإمارات مؤخراً العديد من القادة والرؤساء، للتشاور حول قضايا المنطقة والعالم، والعمل على إيجاد حلول فاعلة لها مؤكدة أن هذه المواقف والجهود التي قامت وتقوم بها دولة الإمارات إنما تؤكد عدداً من الأمور المهمة، أولها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى بمصداقية كبيرة، باعتبارها دولة مسؤولة تشارك بفاعلية في كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتصدي لكل الأخطار التي تعوق مسيرة التقدم والتنمية لشعوب الأرض قاطبة. ثانيها قدرة الإمارات، من خلال دبلوماسيتها النشيطة والحيوية، على التحرك تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، وتقديم رؤى ثابتة ومتسقة ومتوازنة بشأنها، تعبر عن فهم عميق وشامل لمجمل هذه القضايا، ولذلك تحرص القوى الإقليمية والدولية دوماً على التعرف إلى هذه الرؤى والمواقف، في سياق البحث عن حلول دائمة وشاملة لأزمات وقضايا المنطقة. ثالثها أن دولة الإمارات باتت طرفاً فاعلاً ومؤثراً ضمن جهود تعزيز أسس الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وخاصة في مواجهة خطر التطرف والإرهاب من ناحية، وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح والاعتدال والوسطية وغيرها من ناحية ثانية.
وإعتبرت أنه في هذا السياق، جاء إنطلاق فعاليات الإحتفاء بقافلة السلام القادمة من الولايات المتحدة مؤخراً، ضمن خطة تستهدف جميع دول العالم، انطلاقاً من أبوظبي، وهي القافلة التي ينظمها منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بهدف إنقاذ العالم من الكراهية والتطرف والإرهاب، وصياغة تحالف إنساني ضد تيار العنف والغلو، وبناء الثقة بين الأديان المختلفة.
ولفتت إلى أن الجهود التي قامت وتقوم بها الإمارات على المستويات المختلفة من أجل إيجاد حلول لقضايا وأزمات المنطقة، وانخراطها الفاعل والمؤثر في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز أسس الأمن والاستقرار والتنمية، تعبر عن نهج ثابت ومستقر في سياستها الخارجية، منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يزداد رسوخاً في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهذا ما يعزز صورتها باعتبارها رمزاً للإتزان والإعتدال والحكمة، ويجعل منها طرفاً أساسياً في معادلة تحقيق الإستقرار والسلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA=
جزيرة ام اند امز