أخبار الساعة : الإمارات..استمرار العطاء لخدمة قيم الخير
نشرة أخبار الساعة تؤكد أن العطاء الإماراتي لا يحده سقف ولا زمان ولا مكان بل هو عطاء تحكمه الأبعاد الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات
قالت نشرة أخبار الساعة إن أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة يضربون مرة أخرى المثل الأعلى في التحلي بالقيم الإنسانية من خلال وقوفهم إلى جانب الأشقاء في دولة الصومال الشقيقة والإخوة في اليمن، مقدمين بذلك نموذجاً رائعاً في التشبث بكل صفات الخير والعطاء والتعاطف الأخوي مع الشعوب التي طحنتها المجاعات والحروب.
وأضافت النشرة فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " الإمارات.. استمرار العطاء لخدمة قيم الخير" أنه سعياً لبلوغ ذلك الهدف السامي تجاوز أبناء دولة الإمارات أنواع التحديات وتغلبوا على مختلف أنواع الصعاب للوصول إلى هدف واحد، يتمثل في إيصال المساعدات إلى حيث يوجد المحتاج، وتخفيف معاناة البشر وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وأكدت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدارسات والبحوث الاستراتيجية أن كل تلك الظروف القاسية شكلت دائماً دافعاً قوياً لأبناء دولة الإمارات للتضحية بأرواحهم وجهدهم ووقتهم وراحتهم، في سبيل تأمين الحاجيات الضرورية لملايين المحتاجين في الصومال واليمن وأفغانستان وأماكن متفرقة في ربوع الأرض، مجسدين بذلك روح العطاء الإنساني الذي اتخذت منه قيادة الإمارات الرشيدة هدفاً أسمى وخصوصاً عندما اتخذت من عمل الخير منطلقها لإيصال رسالتها الإنسانية إلى العالم.
وتابعت تقول " لقد بادر أبناء دولة الإمارات تحت قيادتهم الرشيدة إلى التفاعل السريع مع المبادرة الإنسانية التي صدرت عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، وحظيت بمتابعة ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، فجاءت جهود الشيوخ متناغمة مع الضمير الإنساني الجمعي لأبناء دولة الإمارات، فظهرت مشاعرهم الإنسانية في الاستجابة السريعة والواسعة للرجال والنساء والأطفال في كل مناطق الإمارات مع حملة من أجلك يا صومال .
وأشارت إلى توافد آلاف المواطنين الإماراتيين والمؤسسات والهيئات الوطنية، العامة والخاصة، منذ اللحظات الأولى لإطلاق مبادرة رئيس دولة الإمارات لمساعدة شعب الصومال، فسارع هؤلاء إلى التبرع لصالح الشعب الصومالي الشقيق، وتم تسيير قوافل الخير للوقوف مباشرة إلى جانب المحتاجين، فضلاً عن الحملة الإعلامية الواسعة التي شاركت فيها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة داخل دولة الإمارات لمدة 6 ساعات كاملة لإنجاح حملة الخير في بلد الخير في عام الخير، مؤكدين للعالم أجمع أن إرادة العطاء تتفوق على كل الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها قوافل الخير الإماراتية التي قدمت شهداء كانوا يزرعون الأمل في نفوس المحتاجين في أفغانستان والصومال وغيرهما.
وشددت على أن حملة الخير التي استهدفت الشعب الصومالي الشقيق ليست سوى جزء يسير من سلوك متأصل في أبناء وطن تربوا على قيم مدرسة أخلاقية أسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فصار ذلك جزءاً من استراتيجية شاملة تقوم عليها سياسة الإمارات العربية المتحدة، وهوما يفسر محافظة دولة الإمارات على قمة المساعدات الخارجية في العالم، واستجابتها للمعايير الدولية في العمل الإنساني، وقد برهنت على ذلك عندما قدمت 100 مليون دولار الثلاثاء، خلال اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2017 ، استجابة لنداء الأمم المتحدة، لتضاف إلى الأعمال الخيرية المتواصلة التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي في العديد من مناطق جنوب اليمن.
ولفتت إلى أن العطاء الإماراتي لا يحده سقف ولا زمان ولا مكان، بل هو عطاء تحكمه الأبعاد الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات، وهو ما جعل أيادي الخير الإماراتية تمتد إلى حيث تتعالى صرخات المحتاجين، وستـستمر تلك الأيادي في العطاء بتوجيه ورعاية القيادة الحالية لدولة الإمارات ترسيخاً لسنة حسنة مهد لها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وليست الكلمة التي قالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في حق مجموعة من رجال الأعمال الخيرين سوى تأكيد لاستمرار سنة العطاء الجميلة في أبناء الشعب.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز