علماء دول الساحل يشيدون بجهود الإمارات في دعم السلم والتسامح
علماء دول الساحل أشادوا في بيانهم الختامي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم مبادرات السلم والتسامح والتعايش في دول المنطقة.
نظّم منتدى أبوظبي لتعزيز السلم بالتعاون مع الحكومة الموريتانية في العاصمة نواكشوط، أعمال "الملتقى التشاوري الأول بين علماء دول الساحل" تحت شعار "دعوة لترويج السلم والتسامح والمصالحات الوطنية".
عقد الملتقى تحت رعاية محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبرئاسة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بمشاركة وزراء وقادة الشأن الديني ورؤساء الجامعات الإسلامية في دول المنطقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن بيه في كلمته أن منتدى أبوظبي لتعزيز السلم ينطلق في ملتقياته ومقارباته من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقناعتنا الراسخة بأنه لا مستقبل للإنسانية إلا من خلال السلام والوئام، وأن التعايش هو الخيار الوحيد لنا في منطقتنا وفي العالم أجمعه، وفق ما يبرهن العقل والتجربة الإنسانية.
من جهتهم، أشاد علماء دول الساحل في بيانهم الختامي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم مبادرات السلم والتسامح والتعايش في دول المنطقة.
وعبّروا عن تأييدهم للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها حكومات البلدان لمنع انتشار فيروس كورونا وخاصة حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقا من مسؤوليتها السيادية والشرعية في رعاية المواطنين والمقيمين والمعتمرين والزوار.
وأعلن المشاركون عزمهم تسيير قوافل سلام تجوب المنطقة لإنقاذ الشباب من الانحراف ولعقد مصالحات إنسانية تنبذ التفرقة والكراهية والاجتثاث الديني والعرقي والمذهبي، داعين إلى تكاتف جهود الحكومات والسلطات مع المقاربات الفكرية والمبادرات الميدانية التي يقوم بها العلماء ورجال الدين وتوفير الآليات الضرورية واللازمة لتحرك علماء القارة لإخماد نيران التطرف العنيف والحروب الأهلية في المنطقة.
وكان الرئيس الموريتاني قد التقى ممثلي الوفود المشاركة بالملتقى في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وأكد لهم مساندته الكاملة لجهودهم ومبادراتهم النبيلة.