أي إرث سنتركه لأجيال المستقبل؟ الإمارات تسأل العالم وتطرح رؤيتها
ما الإرث الذي نريد تركه لأجيال المستقبل؟ سؤال طرحته ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في كلمة دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
سؤال وضعت فيه ريم الهاشمي العالم أمام مسؤولياته نحو أجيال المستقبل، متسائلة: هل نترك لهم نزاعات وأزمات معقدة وشحاً في الموارد والصرف أم نظاما دوليا مستقرا ومجتمعات يسودها التسامح والتعايش قادرة على الصمود في وجه التحديات؟
ذلك السؤال الذي طرحته الهاشمي على دول العالم من منبر الأمم المتحدة، تركت لكل دولة حرية الاختيار في إجاباتها، إلا أنها كشفت عن خطط دولة الإمارات، آملة في أن يحذو الجميع حذوها.
فماذا قالت؟
"بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فإن خيارنا السلام وسبيلنا التنمية ووجهتنا المستقبل"، بهذه الكلمات، كشفت ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عن استراتيجية دولة الإمارات، الرامية إلى نشر السلام، والتطلع إلى مستقبل واعد بقيادات شبابية.
"فمع عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من أول مهمة عربية طويلة الأمد في الفضاء، مُحملا بتجربة لا تقدر بثمن، فإن دولة الإمارات ترى في شبابنا إمكانات قيادية جديدة تبشر بمستقبل واعد يبني على الإنجازات التي حققناها"، تضيف الهاشمي، في معرض استعراضها للإرث الذي ستتركه دولة الإمارات لأجيال المستقبل.
وجددت الهاشمي، عزم دولة الإمارات على مواصلة السير على خطى مؤسسي الدولة لتحقيق المزيد من التطور والاستثمار في الإنسان والعلوم لشعوب العالم، مضيفة: فسياساتنا وقراراتنا وعلاقاتنا تجسد حرصنا على تحقيق هذه الغايات.