جامعة الإمارات ضمن أفضل خمس جامعات في العالم العربي

جامعة الإمارات العربية المتحدة تحصل على المركز الخامس وفق التصنيف العالمي للجامعات الخاص بالوطن العربي لعام 2018.

 حصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على المركز الخامس وفق التصنيف العالمي للجامعات الخاص بالوطن العربي لعام 2018 الذي تم إصداره يوم الثلاثاء، حيث يعتبر هذا التصنيف الذي تقوم به مؤسسة "كيو اس" التقييم المعتمد الأفضل في العالم، وبذلك تتقدم جامعة الإمارات مركزا واحدا مقارنة بالعام الماضي، محافظة على صدارتها للجامعات المحلية في المركز الأول.

وقال الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى للجامعة إن الدليل الحقيقي للإنجاز الذي تحققه الجامعة هو تخريج كوكبة من الخريجين المتميزين الذين أثبتوا جدارة في سوق العمل، بالإضافة إلى نوعية الأبحاث العلمية المرموقة التي تنتجها الجامعة.

وأضاف النعيمي: "يحق للجامعة أن تفتخر بكل إنجاز حققته الجامعة الوطنية الأم، وهذا الإنجاز الذي حصلت عليه الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات QS لعام 2018 هو نتاج للجهود العظيمة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون وطلبة الجامعة، ونتيجة تضافر هذه الجهود التشاركية في العمل نرى مكانة الجامعة ترتقي نحو الأفضل والتي أصبحت مركزا للتميز الأكاديمي والبحثي على المستوى الإقليمي والعالمي".

من جانبه، أوضح الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمبنى الجامعة أن المركز الذي حصلت عليه الجامعة هو نتاج دراسة عالمية معتمدة، والتي تعكس المكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة المستقبل.

وأضاف البيلي: "إن التصنيف الذي حصلت عليه الجامعة هو دليل على النهج المتميز في تطوير المعرفة، والمهارات، والتفكير الناقد الذي يحصل عليها الطلبة ليصبحوا روادا للمستقبل، وإننا نركز في جامعة المستقبل على الابتكار والإبداع للمحافظة على التنمية المستدامة، كما تسعى الجامعة باستمرار إلى التميز في أساليب التدريس والبحث العلمي واستخدام التقنية المتطورة، مما جعلها مركزا مهما في تصدير المعرفة إلى المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث على كافة المستويات".

ويعتبر تصنيف الجامعات العالمي QS هو تصنيف سنوي لأفضل الجامعات في العالم والذي تنشره شركة كواكواريلي سيموندس البريطانية المختصة بالتعليم، وهو أحد أشهر التصنيفات التي تعتمد على تحليل وقياس مقومات الجامعات من حيث مستوى التعليم، وتأخذ في الاعتبار جودة مخرجات البحوث العلمية ومدى انتشارها، وقدرات خريجيها.