جامعة الإمارات تستضيف "مذكرات جندي" 7 مارس
الجلسة تقام على هامش انعقاد معرض "قوة الساحل المتصالح.. بداية وتاريخ".
يستضيف معرض "قوة الساحل المتصالح.. بداية وتاريخ" المقدم السابق ديفيد نيلد للحديث عن ذكرياته في العمل مع القوة التي كانت متمركزة في قلعة الجاهلي بمنطقة العين خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
- "قوة الساحل المتصالح" معرض يسرد نشأة الجيش الإماراتي
- افتتاح مركز الابتكار بدعم من جوجل في جامعة الإمارات
وتقام جلسة حوارية تحت عنوان "مذكرات جندي" بتاريخ 7 مارس المقبل في جامعة الإمارات العربية المتحدة، يلي ذلك توقيع نيلد على كتاب مذكراته "جندي من الخليج". ويعد نيلد، المولود عام 1938، أصغر المنضمين إلى قوة الساحل، وقاد أول سرب للبنادق بعد تشكيله في القوة.
وتنظم دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي معرض "قوة الساحل المتصالح" بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومركز المتحف والتاريخ العسكري، في قلعة الجاهلي حتى 28 إبريل المقبل، وترافقه سلسلة من الجلسات الحوارية بهدف سرد الوقائع التاريخية المرتبطة بأفراد قوة الساحل المتصالح والذين تولوا مهام حماية الواحات في العين قبل قيام الاتحاد، وشكلوا فيما بعد النواة الأولى التي تأسست عليها القوات المسلحة الإماراتية.
ويسلط المعرض الضوء على الدور الاجتماعي الفاعل والأعمال الإنسانية التي كانت تقوم بها قوة الساحل المتصالح، حيث شكلت تلك المهام أحد الملامح البارزة لتاريخ وتراث الدولة، ويعد المعرض أحد البرامج الثقافية المدرجة على البرنامج الثقافي السنوي لمنطقة العين.
ويتيح المعرض للزوار خوض رحلة عبر الزمن للاطلاع على مجموعة متنوعة من المقتنيات الأصلية المعارة من مركز المتحف والتاريخ العسكري بأبوظبي، والتي تعود كلها إلى خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وتشمل المعروضات الأسلحة والأدوات اليومية التي كان يستخدمها أفراد القوة وأزياءهم، بما فيها الأدوات الطبية البسيطة وأجهزة الاتصال اللاسلكي باستخدام شيفرة موريس وغيرها.
تقام جلسة "مذكرات جندي" على المسرح المدرج، المبنى الهلالي في جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين، بتاريخ 7 مارس عند الساعة 11 صباحا.