تعاون إماراتي أمريكي في مواصفات ترشيد الطاقة والنفط والغاز والإنشاءات
بحث مواءمة المواصفات الإماراتية والأمريكية ضمن خطة لتوقيع مذكرات تفاهم سيتم بموجبها تبادل المعلومات والمعارف بين الجانبين
بحثت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات" فرص التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مجالات مواصفات قطاعات النفط والغاز والإنشاءات وترشيد استهلاك الطاقة.
وذلك من خلال البدء بمواءمة بين المواصفات الإماراتية والأمريكية في هذه القطاعات بصورة تعزز سبل التعاون بين البلدين وتخدم انسيابية حركة المنتجات وتعالج العوائق الفنية للتجارة.
واستقبل عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، بمقر الهيئة في دبي، وفداً حكومياً يضم 19 مسؤولاً من الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة المعهد الوطني الأمريكي للمعايير، ومسؤولين يمثلون مؤسسات حكومية ودولية في مجال التقييس والمواصفات في قطاعات النفط والغاز والإنشاءات والبناء وترشيد الطاقة، لبحث التعاون الثنائي المستقبلي بين الطرفين.
وبحث الجانبان مواءمة المواصفات الإماراتية والأمريكية، ضمن خطة لتوقيع مذكرات تفاهم سيتم بموجبها تبادل المعلومات والمعارف والخبرات وبناء القدرات الفنية الخاصة بالمواصفات والتقييس لدى الهيئة.
- المنصوري: الإمارات وأمريكا من الدول المتميزة في تطبيق الأجواء المفتوحة
- إنفوجراف..تعاون اقتصادي نشط بين الإمارات وأمريكا
وذلك في وقت الذي بلغ فيه التبادل التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار حسب بيانات وزارة الاقتصاد.
وأكد عبدالله المعيني خلال اللقاء أن الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري للإمارات، حيث يصل إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي للبلدين إلى نحو 31 مليار دولار، كما أن الاستثمارات الأمريكية في الإمارات بلغت قبل عامين نحو 5.2 مليار دولار.
واعتبر أن اللقاءات الثنائية من شأنها أن تسهم في تطوير الخدمات الفنية بالقطاعات الاقتصادية والتجارية، وتسهيل انسيابية حركة السلع والبضائع بين البلدين.
كما جرى التشاور حول إمكانية تسهيل التبادل التجاري من خلال الاهتمام بمجال المواصفات والمقاييس بالصورة التي تعزز من جودة السلع والمنتجات.
وأضاف أن مواءمة المتطلبات والمواصفات بين الجانبين، بما يسهل من عمليات الاعتراف المتبادل بالأنظمة والشهادات الصادرة من أجهزة الدولتين كانت من بين أبرز نقاط التشاور، وما يرتبط بها من تطوير لآليات التعاون الفني في مجالات الجودة وبرامج تقويم المطابقة والمقاييس.
وتتركز استثمارات الولايات المتحدة في الإمارات بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المالية والتأمين والعقارات والصناعات التحويلية والتعدين والرعاية الصحية والنقل والتخزين وتجارة الجملة والتجزئة.
فيما تستثمر الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية بقطاعات الصناعات التكنولوجية والسيارات والألمنيوم والأغذية والمناطق الاقتصادية والخدمات المالية والمصرفية، وبناء السفن وقطاع النفط والغاز وإدارة وتشغيل الموانئ البحرية والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات.
وأكد المعيني أن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس تواصل جهودها في تطوير القدرة والكفاءة التشريعية الإماراتية بالصورة التي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في الإمارات، وتعزز مفاهيم الابتكار والتميز، فضلا عن تطوير آليات تسهيل انسيابية حركة الاستيراد والتصدير بصورة تدعم حركة البضائع والسلع الغذائية، وتخدم الاقتصاد الوطني وكذلك ضمان حماية حقوق المستهلك والتاجر.
ضم الوفد مسؤولين من وزارة التجارة الأمريكية والسفارة والقنصلية الأمريكية في الإمارات وإدارة التجارة الدولية والمعهد الأمريكي للبترول والجمعية الأمريكية لمهندسي الميكانيك والمجلس الدولي للترميز والرابطة الوطنية لمصنعي الأجهزة الكهربائية والرابطة الدولية لمسؤولي السباكة والميكانيك وعدد من المسؤولين في شركات القطاع الخاص.
حضر اللقاء الدكتور يوسف السعدي مدير إدارة شؤون المطابقة الإماراتية، والمهندس خلف خلف مدير إدارة المواصفات الإماراتية، والدكتورة رحاب العامري مديرة إدارة الاعتماد الوطني الإماراتية، والمهندسة أمينة زينل مديرة إدارة المقاييس في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، وعدد من موظفي الهيئة.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز