الإمارات وأمريكا تواصلان التمرين العسكري "ناتيڤ فيوري 20"
الإمارات ترتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات عسكرية رفيعة المستوى، ترتكز على التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات المختلفة.
تتواصل فعاليات التمرين العسكري المشترك "نايتڤ فيوري 20" بين القوات المسلحة الإماراتية ونظيرتها الأمريكية الذي انطلق الأسبوع الماضي.
وقال العميد الركن بحري، طارق الزعابي، مدير التمرين عن الجانب الإماراتي، إنه يتضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة، في إطار استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة الإماراتية ونظيرتها الأمريكية.
وأوضح أن التدريب يستهدف "توحيد العمليات المشتركة وأسلوب التدريب الأمثل لرفع الكفاءة القتالية للدولتين".
كما يعمل على "تعزيز القوة الرادعة في مواجهة مختلف المخاطر والتهديدات، خصوصا أن القوات المسلحة الإماراتية تتمتع بالكفاءة والخبرة والاحترافية، وأثبتت كفاءة كبيرة في كل المهام التي أوكلت لها، سواء في الداخل أو الخارج إلى جانب القوات الصديقة".
كما يهدف التمرين إلى "تعزيز العلاقات العسكرية، وتكامل مفاهيم التخطيط والإدارة والتنفيذ للعمليات العسكرية، وتبادل الخبرات بما يُسهم في رفع مستوى التعاون والشراكة بين البلدين".
وأشار الزعابي إلى أن القوات المشاركة بالتمرين نفذت سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة في سبيل توحيد العمليات والمفاهيم المشتركة، وأساليب التدريب.
وترتبط الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعلاقات عسكرية رفيعة المستوى، ترتكز على التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات المختلفة.
وفي يوم 10 مارس/آذار الجاري، أعلنت الإمارات انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "20 Native Fury" بين القوات الإماراتية ونظيرتها الأمريكية على أرض دولة الإمارات.
وفي إطار التدريب المشترك، انطلق التمرين البحري المشترك "20 Iron Defender" بمشاركة عدد من الوحدات البحرية إلى جانب وحدات من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وقيادة الطيران المشترك.
إضافة إلى الضفادع البشرية المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام.