الفاتيكان.. أصغر دولة في العالم ذات دور عالمي يتجاوز حدود مساحتها الجغرافية وتجمعها علاقة مميزة مع الإمارات
الفاتيكان.. أصغر دولة في العالم، ذات دور عالمي يتجاوز حدود مساحتها الجغرافية، تجمعها علاقة مميزة مع الإمارات، التي قُدر لها أن تتوسط العالم بين المشرق والمغرب، وتكون مثالاً ونموذجاً لروح التسامح في العالم.
هذه العلاقة الاستثنائية تُوجت سابقاً في ٢٠١٦ بزيارة رفيعة المستوى قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان، والتي فتح من خلالها مرحلة جديدة ومميزة للعلاقات الإماراتية الفاتيكانية.
تأتي هذه العلاقة وما تحمله من حس بزرع السلام بثِقل خاص، في عالم تشوبه الحروب والنزاعات، لتمثل الإمارات اليوم وجه الإسلام السمح والمشجع على التعايش.
هذه العلاقات بين الإمارات والفاتيكان كانت زيارات أخرى قام بها مسؤولون إماراتيون سابقاً رسخت رسالة الإمارات العالمية للتسامح وحوار الأديان، وكان بابا الفاتيكان قد أشاد في مناسبات مختلفة بحال التسامح والتصالح التي تعيشها دولة الإمارات، والتي يسكنها أكثر من 200 جنسية من ديانات وثقافات مختلفة.
وفي عام 2019، الذي أعلنته الإمارات عاماً للتسامح، تتوجه الأنظار عالمياً لتشهد الزيارة التاريخية الأولى إلِى منطقة الخليج العربي، والتي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والذي يعد رمزاً عالمياً من رموز السلام.
حيث أعلن الفاتيكان سابقاً أن البابا سيزور الإمارات من 3 إلى 5 فبراير 2019، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد.