رؤية الإمارات 2030 ومبادئ الخمسين.. المستقبل المشرق
بدأت الإمارات منذ مطلع العام الجاري بتنفيذ العديد من السياسات والخطط ضمن رؤية 2030، كإحدى الخطط لفترة الخمسين عاما المقبلة.
وأطلقت الإمارات رؤيتها 2021-2030، وتشمل رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، والرؤية البيئية 2030 (أبوظبي)، وخطة أبوظبي 2030، واستراتيجية إدارة حركة التنقل لإمارة أبوظبي.
كما تتضمن خطة النقل البري الشاملة (أبوظبي)، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي الحركة، واستراتيجية دبي الصناعية 2030، واستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وأجندة الأمم المتحدة 2030.
في التقرير التالي، تقدم "العين الإخبارية" موجزا بشأن أبرز مشاريع رؤية دولة الإمارات 2030، ضمن خطة الخمسين عاما المقبلة للدولة، التي تحتفل بعيد الاتحاد الخمسين.
استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة
تهدف استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي وسائل النقل في دبي لذاتية القيادة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تحقق الاستراتيجية 22 مليار درهم إماراتي بشكل عائدات اقتصادية سنوية في العديد من القطاعات من خلال خفض تكاليف النقل وانبعاثات الكربون والحوادث، ورفع إنتاجية الأفراد، وكذلك توفير مئات الملايين من الساعات المهدورة.
وترتكز استراتيجية دبي للتنقل الذكي على أربعة محاور رئيسية، هي: الأفراد، والتكنولوجيا، والسياسات والتشريعات، والبنية التحتية.
استراتيجية إدارة حركة التنقل لإمارة أبوظبي
تهدف استراتيجية إدارة حركة التنقل لإمارة أبوظبي لتحقيق الأهداف العامة لاستراتيجية، ممثلة في التشجيع على تغيير السلوكيات نحو زيادة استخدام وسائل التنقل المستدامة، وضع إطار عمل لخطط إدارة حركة التنقل المحددة حسب الموقع في إمارة أبوظبي.
كذلك، تحسين عملية وصول جميع الأفراد والمؤسسات إلى وسائل النقل العام من خلال تحسين أوضاع وسائل النقل المستدامة. وتلبية احتياجات التنقل من خلال استخدام وسائل النقل الحالية والمخطط لها والبنية التحتية للنقل البري على نحو أكثر كفاءة وتكاملاً.
وضمن الأهداف، الحد من الكثافة والاختناقات المرورية من خلال تغيير أساليب التنقل من رحلات المركبات الخاصة إلى اعتماد وسيلة نقل أكثر كفاءة واستدامة.
خطة أبوظبي 2030
تم إعداد خطة أبوظبي 2030 من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وتعمل الخطة على إرساء رؤية واضحة المعالم لاستدامة إمارة أبوظبي، وتلبية احتياجاتها الحالية والمستقبلية، وتطوير المجتمع والارتقاء به، والترويج لنمط جديد من التفكير يهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة، ورؤيتها بعيدة المدى.
وتطرح الخطة حلولاً مفاهيمية لتطوير الإمارة خلال ربع القرن الثاني، وتتناول معالجة مسائل رئيسية تشمل، البيئة، استخدام الأراضي، النقل والمواصلات، الأراضي الفضاء، المدينة العاصمة.
الرؤية البيئية 2030 (أبوظبي)
وضعت رؤية للبيئة 2030 لإمارة أبوظبي لتحقيق التكامل بين جوانب التنمية المستدامة الثلاثة؛ الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية، والتي تقود الإمارة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف الرؤية لصون وتعزيز التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي، مع القيام بدور إقليمي رائد في مجال كفاءة استخدام الموارد، والمساهمة بتحسين نوعية الحياة للجميع.
الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي
أعلنت حكومة أبوظبي عن إطلاق خطة طويلة المدى لتحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وتقليل الاعتماد تدريجياً على قطاع النفط كمصدر رئيسي للنشاط الاقتصادي.
وحددت الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي الأولويات الاقتصادية الفورية للإمارة، ممثلة في بناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة ومندمجة في الاقتصاد العالمي، وتبني سياسات مالية منضبطة لديها القدرة على التجاوب مع الدورات الاقتصادية.
كذلك، تأسيس بيئة سوق نقدي ومالي مرنة بمستويات تضخم يمكن السيطرة عليها، وتحفيز تطبيق تحسينات ضخمة على كفاءة سوق العمل، وتطوير بنية تحتية فعالة ومرنة، وقادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع.
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع استراتيجي لتوليد الطاقة المتجددة في موقع واحد في العالم وفق نظام المنتج المستقل، حيث تم توليد 1000 ميجاوات بحلول العام 2020 و5000 ميجاوات بحلول العام 2030.
مشروع الإمارات لاستكشاف القمر- 2024
بإطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر- 2024، تهدف دولة الإمارات إلى تطوير مُستكشف إماراتي الصنع للهبوط على سطح القمر عام 2024.
وتهدف مهمة استكشاف القمر إلى إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر، وسيجمع بيانات تتعلق بالمسائل العلمية مثل أصل النظام الشمسي، وكوكبنا والحياة.
وسيختبر المستكشف أجهزة ومعدات تقنية تتم تجربتها للمرة الأولى، بغية تحديد مدى كفاءة عملها في بيئة القمر القاسية، واختبار قدرات الإمارات قبل الانطلاق في مهمات استكشافية مأهولة إلى المريخ.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4xNzIg جزيرة ام اند امز