لحماية المدنيين.. الإمارات ترحب باتفاق الجيش و"الدعم السريع" بالسودان
رحبت دولة الإمارات، الجمعة، بإعلان السعودية والولايات المتحدة عن توقيع ممثلي القوات المسلحة والدعم السريع بالسودان على إعلان الالتزام بحماية المدنيين بالسودان بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية احتياجات المدنيين
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، على "الجهود التي قامت بها السعودية الشقيقة والولايات المتحدة للتوقيع على هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 10 أيام لتمكين إيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، والذي يمهد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة".
- "إعلان جدة".. أول اختراق نحو "حل مستدام" لأزمة السودان
- "إعلان جدة".. اتفاق مبادئ أولي بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
كما أعربت عن أملها في أن تسهم في "الوقف الدائم لإطلاق النار بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والازدهار".
تفاصيل الاتفاق
وكان الطرفان المتصارعان بالسودان وقعا اتفاقا أوليا "إعلان مبادئ أولى"، هو الأول من نوعه منذ بداية النزاع منتصف أبريل/نيسان الماضي، في ختام محادثات مباشرة لإنهاء اقتتال داخلي، أكد أهمية "السماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة والالتزام بالإجلاء وفترات التوقف الإنسانية".
ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا، مثل "تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام"، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.
والجمعة، أعلنت السعودية استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.
ويعد الإعلان الموقع اتفاقا أوليا تعقبه محادثات أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ودائم بين الطرفين المتنازعين.