حملة كسوة الشتاء تتواصل باليمن.. الإمارات ترسم بسمة على وجوه الأطفال
يواصل الهلال الأحمر الإماراتي توزيع حملة كسوة الشتاء للمتضررين من موجة البرد في مرتفعات حضرموت، شرقي اليمن، لتوفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات.
وتشهد مرتفعات محافظة حضرموت أحوالا جوية قاسية تتضمن انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال فصل الشتاء، وقد تضرر العديد من الطلاب والطالبات من هذه الظروف، حيث يفتقرون إلى الملابس الدافئة والضرورية لمواجهة البرد الشديد.
وفي بيان للهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، السبت، قال "تجاوبا مع الحاجة الملحة، قامت الهيئة الهلال بتنفيذ حملة كسوة الشتاء التي تهدف إلى توفير الملابس الدافئة والضرورية للطلاب والطالبات المتأثرين".
وبحسب البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، فيستفيد من حملة كسوة الشتاء 6 آلاف و612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات حضرموت.
ووفقا للبيان "استهدفت الحملة حتى منتصف شهر فبراير/شباط توزيع 1,849 من الجاكيتات الشتوية المتنوعه على طالبات وطلاب عدد من المدارس، منها مدرسة غيل الحالكة بمديرية غيل باوزير بعدد 155 جاكيتا، و92 جاكيتا على طلبة مدرسة منطقة الحجيرة، وتوزيع 372 في مدرسة منطقة رأس محل، و82 في مدرسة القمرة و101 في مدرسة خليفة بن يسلم التابعة لمديرية أرياف المكلا".
كما تم توزيع "318 بمدرسة منطقة رأس حويرة، التابعة لمديرية غيل باوزير، و98 في مدرسة منطقة مسعود حنور، و322 في مدرسة منطقة بين الجبال، و50 في مدرسة منطقة الحسي إحدى قرى مديرية أرياف المكلا، و131 في مدرسة منطقة الهمة بمديرية غيل باوزير، و128 في مدرسة منطقة نتيشة بمديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت"، طبقا للبيان.
وتستمر حملة "كسوة الشتاء" في تلبية احتياجات الطلاب والطالبات في مرتفعات حضرموت، وتسهم في توفير الحماية والراحة لهم خلال فصل الشتاء القارس.
ومن المتوقع أن تستمر الحملة في توزيع المزيد من "الجاكيتات الشتوية" المتنوعه والضرورية في الأسابيع المقبلة، بهدف التأكد من أن جميع الطلاب والطالبات المحتاجين يتلقون الدعم اللازم.
وأعرب عدد من مديري المدارس في حضرموت عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على جهوده المستمرة في سبيل تحسين حياة الطلاب والطالبات، كما ثمن الطلاب وأولياء الأمور هذه الجهود، آملين استمرار الدعم والتضامن لمساعدتهم في مواجهة البرد.
يشار إلى أن حملة كسوة الشتاء التي انطلقت مطلع شهر فبراير/شباط الجاري تأتي في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية.