"قمة المرأة في الأمن والسلام": جهود الإمارات متواصلة لتعزيز مكانة المرأة
منذ نشأتها ودولة الإمارات تؤكد حقوق المرأة في مختلف المجالات وتوجت جهودها بإنشاء مكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة-أبوظبي
أكدت قمة "المرأة والأمن والسلام" جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانة المرأة ومناصرتها، خصوصاً في أماكن النزاعات في العالم.
وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، خلال كلمتها في افتتاح القمة في أبوظبي، الاثنين، إن تاريخ الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتركيزه على التعليم للفتيان وكذلك الفتيات أسس لدولة نموذجية في كل المجالات.
وأضافت "المرأة تعاني كثيراً في أماكن النزاعات ويتم استبعادها من المشاركة رغم مكانتها وقدرتها في إحلال السلام، فهي أثبتت دورها المهم في حفظ السلام والعمليات الإغاثية فضلا عن دورها في التعليم والصحة".
وطالبت نسيبة بالتركيز على جهود المرأة للاستفادة بها في إرساء قيم السلام والتسامح وأن تكون جزءاً من القوى العاملة.
وتابعت "الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عززت مكانة المرأة الإماراتية وعملت على تحقيق التوازن بين الجنسين".
وأكدت نسيبة أن دور المرأة الإماراتية أصبح نموذجيا على مستوى العالم في صنع السياسات، لافتة إلى أن الإمارات تطمح للوصول إلى تحقيق التوازن بين الجنسين عالميا بحلول 2026.
وعن جهود الأمم المتحدة في دعم المرأة، قالت: "نحن ندعم المرأة ونسعى لأن تكون نصف المجتمع فعليا وليس مجرد كلام. فتقليل الفجوة بين الجنسين وتمكين المرأة من أولياتنا التي يجب جميعا أن نسعى لدعمها وتسليط الضوء عليها".
من جانبها، أكدت الدكتورة موزة حسن الشحي، مديرة مكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة-أبوظبي، في كلمتها، أن الإمارات كانت مناصرا قويا للمرأة، وفي 2016 وبجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك تم حشد الدعم لفتح مكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي ليكون الأول من نوعه في الخليج.
ويسعى المكتب إلى تعزيز السلم ودعم مكانة المرأة وتمكينها وتحقيق التوازن بين الجنسين، بحسب الشحي، التي أشارت إلى أنهم يعملون إلى إبراز مكانة دولة الإمارات في تعزيز حقوق المرأة ودعم جهودها في حفظ الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.