أصغر مخترعة إماراتية لـ"العين الإخبارية": أسعى لأكون خبيرة ذكاء اصطناعي
الإماراتية فاطمة الكعبي تقول إنها ترغب في خدمة جميع فئات المجتمع وقضاياه المختلفة, كأصحاب الهمم والأطفال المرضى
الإصرار والطموح كانا العاملين الأساسيين اللذين دفعا بالشابة الإماراتية فاطمة الكعبي إلى التقدم والنجاح, فلم تقف سنها الصغيرة عائقاً في طريق تميزها، بل نالت العديد من التكريمات.
الإماراتية فاطمة الكعبي, ذات الـ17 عاماً, طالبة في الصف الـ12 بمدرسة قصر المعرفة الخاصة بمدينة العين, ولُقبت بـ"أصغر مخترعة إماراتية" من جانب عائلتها والإعلام والأصدقاء في البداية, قبل أن تنال هذا اللقب رسمياً من جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مبادرة أوائل الإمارات.
وقالت فاطمة الكعبي لـ"العين الإخبارية": "رشحت نفسي للمشاركة في مؤتمر الشباب, وتم قبولي في بداية عام 2018, حيث أجريت 4 مقابلات أو أكثر مع فريق مؤسسة سفراء الصداقة والأمم المتحدة, وتم اختياري من بين أكثر من 1000 مرشح من 100 دولة، كأفضل مندوب شاب في المؤتمر الذي أقيم بمدينة نيويورك".
وأشارت "الكعبي": "لدي 12 اختراعا, أهمهم الروبوت الذكي، الذي يستهدف أطفال السرطان, والمشروع يعمل في مدرستي حالياً، ويمنح الطفل الفرصة للتعامل مع معلميه والتواصل مع أصدقائه".
وأضافت فاطمة: "أسعى لخدمة جميع فئات المجتمع وقضاياه المختلفة, كأصحاب الهمم والأطفال المرضى", مؤكدة أن القيادة الرشيدة والوالدين كانوا أكثر الداعمين لإنجازاتها.
وفي الختام، عند سؤالها عن طموحها بعد 10 سنوات من الآن, أجابت: "أن أرى نفسي إحدى الخبيرات في مجال الذكاء الاصطناعي, وأن أعمل في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال, وأن أسهم في رفعتها وسموها إلى أعلى المراتب والمراكز".