"يوداستي" تسرح 20% من العاملين في محاولة للنجاة من الخسارة
رحل 75 موظفا من شركة يوداستي الأمريكية، بينهم عدة أشخاص في مناصب قيادية من "يوداستي" كجزء من خطة أوسع لإعادة هيكلة العمليات.
سرحت شركة يوداستي الأمريكية للتعليم عبر الإنترنت، الأربعاء، نحو 20% من القوى العاملة لديها ضمن إعادة هيكلها لعملياتها، وسط سعي لموازنة التكاليف مع العوائد دون كبح النمو.
ورحل 75 موظفاً بينهم عدة أشخاص في مناصب قيادية من "يوداستي"، كجزء من خطة أوسع لإعادة هيكلة العمليات، ويظل نحو 300 موظف يعمل بدوام كامل في الشركة الأمريكية، إضافة إلى نحو 60 متعاقداً.
وأوضح سباستيان ثرون، المؤسس المشارك ليوداستي وقيمتها السوقية مليار دولار أمريكي، لموقع "تيك كرانش" الأمريكي، أن الهدف هو تحويل عمليات الشركة من الخسارة المالية إلى التوازن أو حتى الربح بحلول الربع المقبل ثم التحرك للأمام من تلك النقطة.
- مصرف دولي يعلن نيته تسريح 10 آلاف موظف واستبدالهم بالروبوتات
- عجز الموازنة يجبر إيران على "تسريح" الموظفين
وذكر "تيك كرانش" أن يوداستي المتخصصة في "الشهادات الأكاديمية المصغرة" في عدة من المواد التكنولوجية البحتة بينها الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي والواقع الافتراضي، تعاني منذ شهور بسبب التكاليف وعدة أوجه قصور أخرى.
وأكد ثرون أن تلك التسريحات ليست محاولة معدومة الإحساس لتخفيض النفقات سريعاً، لكنها جزء من خطة استراتيجية للانعطاف بالشركة نحو مستقبل أفضل، مشيراً إلى أنه وضح ذلك في رسالته إلى الموظفين المقالين.
ونمت عائدات يوداستي خلال 2017 بنسبة 100% خلال عام بعد طرح عدة برامج تعليمية جديدة مثل "صنع السيارات ذاتية القيادة"، وكذلك إجراء عدة شراكات ضخمة أبرزها التعاون مع مبادرة "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى تخريج مليون مبرمج في خلفيات مختلفة داخل الوطن العربي.
ورغم إضافة برامج تعليمية جديدة في 2018، فإن كثافة المتعلمين الجدد انخفضت بشكل كبير، نظراً لأن البرامج الجديدة تفتقر الشعبية مقارنة ببعض البرامج الأخرى، وهو ما تسبب في رفع التكاليف وانخفاض العوائد.