قوات أوغندية تصل إلى مقديشو وأمريكا تتعهد بمحاربة الإرهاب
لتأمين وحماية موظفي الأمم المتحدة تصل قوات أوغندية إلى العاصمة الصومالية بالتزامن مع تعهد واشنطن بمحاربة الإرهاب.
وصلت قوات أوغندية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) السبت، إلى العاصمة الصومالية مقديشو، للمساعدة في تأمين موظفي الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك بعد يومين من الهجوم الذي استهدف مبنى المجلس البلدي بمقديشو وتبنته حركة "الشباب" الإرهابية وقالت إن هدفها كان اغتيال المبعوث الأممي إلى الصومال.
واستقبل القوات الأوغندية مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيميس سوان ومسؤولون آخرون.
وقال نائب قائد الجيش الأوغندي إن القوات الجديدة ستعمل بمهنية عالية في أداء واجبها على أكمل وجه لتأمين وحماية موظفي الأمم المتحدة.
وحسب مصادر فإن عدد القوات الأوغندية التي وصلت إلى مقديشو 625 من الأفراد والجنود تلبية لدعوة الحكومة التي طلبت تعزيزات لحماية البعثات الدولية من الهجمات الإرهابية بعد فشل جميع الخطط الأمنية في حماية العاصمة والمؤسسات الحكومية والبعثات الدولية من هجمات حركة الشباب الإرهابية.
وعلى صعيد متصل أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستواصل جهودها في محاربة الإرهاب بالصومال.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في مقديشو دونالد ياماماتو في تصريحات السبت: "بعد الهجوم على بلدية مقديشو نؤكد وعودنا للصومال حكومة وشعبا في الوقوف إلى جانبهم ضد الجماعات الإرهابية".
وأكد السفير أن بلاده سيكون لها اليد الطولى في القضاء على الإرهاب والمساهمة في إعادة بناء الصومال وتقديم المساعدات اللازمة.
وتعرضت بلدية مقديشو لهجوم من قبل حركة الشباب أسفر عن مقتل 6 من محافظي محليات مقديشو وإصابة محافظ مقديشو.
وذكرت حركة الشباب في بيان أن الهجوم استهدف المبعوث الأممي إلى الصومال، جيمس سوان الذي كان مجتمعا مع محافظ مقديشو وغادر المبنى قبل الهجوم.
ويعاني الصومال هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016، و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017 فقط، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة" وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز