"صنداي تايمز": جونسون يدعم خطة لحراسة ناقلات النفط بالخليج
اقتراح تشكيل قوة أوروبية لمرافقة الناقلات في الخليج يكتسب زخما بعد أن أعطى رئيس الوزراء البريطاني موافقته المبدئية عليها.
يبدو أن خطة تشكيل قوة تقودها أوروبا لمرافقة الناقلات في مياه الخليج تكتسب زخماً بعد أن أعطى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون موافقته المبدئية عليها.
وفي تقرير نشرته "صنداي تايمز" على موقعها الإلكتروني، الأحد، نقلت عن مصادر دفاعية بريطانية رفيعة المستوى (لم تحدد هويتها)، قولها إن رئيس الوزراء كان راضيا عن الفكرة حتى الآن، وتم إبلاغ المسؤولين بالمضي قدماً في تطويرها.
وأشارت إلى أن الوزير جيريمي هانت اقترح تشكيل البعثة لأول مرة كوزير للخارجية، لكن قرار جونسون بإقالته الأسبوع الماضي أثارت تساؤلات حول التزام الحكومة البريطانية.
ولفتت إلى أن ممثلين عسكريين ومدنيين من 50 دولة حضروا اجتماعا في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا، الخميس، للتعرف على تفاصيل قوة حماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز.
وكشف مصدر دفاعي بارز أن مقترحات الاجتماع قيد النظر، قائلا: "لقد أرسل الممثلون مخرجات الاجتماع إلى حكوماتهم، حان الوقت للعواصم لاتخاذ قرارات".
وفي غضون ذلك، تجري المملكة المتحدة مناقشات "بناءة" مع العديد من الدول، بما في ذلك عُمان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا والدنمارك حول الأزمة التي أعقبت احتجاز إيران ناقلة النفط التي تحمل علم المملكة المتحدة "ستينا إمبيرو"، وحتى الآن، ليس هناك ما يشير إلى موعد الموافقة على أي خطة.
والبحرية الملكية لديها فرقاطة "إتش إم إس مونتروز" في موقعها بالخليج، ومن المتوقع أن تصل المدمرة "إتش إم إس دنكان" إلى المنطقة أيضاً اليوم الأحد.
وأعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء في بريطانيا، الجمعة، أن جونسون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا هاتفيا التوتر الأخير مع إيران، وحاجة البلدين للعمل معاً في هذه القضية.
ونقل البيان عن الزعيمين قولهما إنهما سيلتقيان في قمة مجموعة الدول السبع في فرنسا، أغسطس/آب المقبل.
كانت الخارجية البريطانية استدعت القائم بالأعمال الإيراني بعد احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
وبعثت الحكومة البريطانية كذلك برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 21 يوليو/تموز الماضي، أشارت فيها إلى أن احتجاز طهران ناقلتها يعد انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية.