من الغليون «الخارق» لـ«الحشرة المسيرة».. أدوات تجسس شكلت العالم
في عالم الاستخبارات السري تنوعت أدوات التجسس ما بين كاميرات الملابس والحشرات المسيرة، لتشكل العالم على مدى عقود طويلة.
ويضم متحف وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) الذي لا يفتح أبوابه للجمهور، ولكن يمكن استكشافه عبر حسابهم على موقع التواصل "فليكر"، أمثلة أكثر غرابة من أعمال التجسس في عصر الحرب الباردة.
وهذه أهم أدوات التجسس القديمة:
يعسوب طائر (1974)
كانت هذه الآلة الطائرة بحجم حشرة يعسوب تقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية، ومجهزة بكاميرا خفية، ومدمجة بمروحة هيدروليكية تم تجميعها من قبل ساعاتي محترف، مع محرك صغير يعمل بالغاز يحرك أجنحتها، وفائض من الوقود.
وعلى الرغم من أنها كانت إنجازا رائعا من حيث الحجم، فقد أثبتت المركبة أنها غير قابلة للسيطرة في الرياح المعاكسة.
المسمار المجوف
في بعض الأحيان لا يكون لقاء عميل سري يعمل في منطقة معادية وجهاً لوجه تصرف آمن، لذلك كان الحل: نقل المعلومات عبر "نقطة إسقاط ميتة" في موقع متفق عليه مسبقا.
ويمكن لهذا المسمار المجوف الذي يمكن إلقاؤه في الأرض، أن يحمل رسائل أو وثائق أو أفلاما.
كاميرا الحمام (عصر الحرب الباردة)
في وقت كانت فيه الكاميرات في الغالب ضخمة وثقيلة، ابتكر مكتب البحث والتطوير التابع لوكالة المخابرات المركزية كاميرا صغيرة وخفيفة بما يكفي لربطها على صدر حمامة. كانت الطيور المنتشرة في كل مكان وغير المميزة بمثابة حاملات ممتازة لمعدات التجسس.
جرى تدريب هذا النوع من الحمام على الطيران فوق أي هدف مع تشغيل كاميراتها، وكانت تعود بصور فوتوغرافية تم التقاطها من مسافة أقرب بكثير من الطائرات أو الأقمار الصناعية.
وتم برمجة الكاميرات لالتقاط صور ثابتة على فترات، بينما كان محرك صغير يعمل بالبطارية يدفع الفيلم ويحرك الغالق.
علبة مكياج معدلة (عصر الحرب الباردة)
هل تساءلت يومًا لماذا كانت كل تلك العميلات القاتلات في الأفلام يذهبن كثيرًا إلى حمام السيدات لوضع البودرة على أنوفهن؟ ربما كانت عبواتهن تحمل رسائل مشفرة سرية أو معلومات. وفي هذا المثال، يتم الكشف عن الرمز عن طريق إمالة المرآة بالزاوية الصحيحة تمامًا.
السمكة الروبوت "تشارلي" (1999)
أُطلق عليه اسم جيمس بوند، إذ تقول وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن تشارلي "سمك السلور" كان تجربة لاستكشاف إمكانات تكنولوجيا الروبوتات المائية. ويتم التحكم في المركبة المسيرة بواسطة سماعة لاسلكية، وكانت مهمتها جمع عينات من المياه غير المكتشفة، على الأرجح بالقرب من المفاعلات النووية وغيرها من المواقع المائية الحساسة.
كاميرا تيسينا مخفية في علبة سجائر (عصر الحرب الباردة)
على عكس معظم الكاميرات المتاحة تجاريًا، فإن حجم تيسينا الصغير جعل من السهل إخفاؤها داخل علبة سجائر، مما يسمح لضباط الاستخبارات بالحفاظ على سريتها.
حاوية مجوفة من الدولار الفضي (عصر الحرب الباردة)
أكثر من مجرد نقود جيب، إذ كان هذا الدولار الفضي البديل لأيزنهاور في الواقع جهاز إخفاء يستخدم لإخفاء الرسائل السرية أو قطع صغيرة من الفيلم.
ملابس مراقبة (عصر الحرب الباردة)
احتاج العملاء إلى ملابس واكسسوارات تعمل بجد مثلهم، في بعض الحالات قدمت الوكالة ملابس بها كاميرات صغيرة أو ميكروفونات مدمجة في دبابيس أو رابطات عنق أو أزرار، حتى يتمكن العملاء من احتساء المشروبات والتدخين أثناء تسجيل الحدث.
أجهزة كشف المتسللين (عصر الحرب الباردة)
إذا أراد العملاء مراقبة ما إذا كان شخص ما يختبئ حول موقع حساس، فإن أجهزة كشف المتسللين هذه كانت هي الحل. كانت هذه الأجهزة غير الواضحة، والتي كانت متخفية في هيئة عصي وصخور، تُستخدم لاستشعار حركة الأشخاص أو الحيوانات أو الأشياء على مسافة تصل إلى 300 متر.
غليون مع جهاز استقبال لاسلكي مخفي (عصر الحرب الباردة)
لا يُسمح بالتدخين في هذا الغليون. إذ تم تجهيز الجزء الداخلي منه بجهاز استقبال راديو صغير للغاية، مما يسمح للمستخدم بسماع الصوت عبر التوصيل العظمي من الفك إلى قناة الأذن.
aXA6IDQ0LjIyMi4xMzQuMjUwIA== جزيرة ام اند امز