الحكومة البريطانية: لا حوار مع تنظيم الإخوان الإرهابي
الحكومة البريطانية تعلن رفضها القاطع للتحاور أو مقابلة أي أعضاء من تنظيم الإخوان الإرهابي.
أعلنت الحكومة البريطانية أنها رفضت دعوات من قبل مجموعة من الممثلين في مجلس العموم البريطاني للتحاور بشكل مكثف مع تنظيم الإخوان الإرهابي.
وعزت الحكومة البريطانية سبب الرفض لأجل كون التنظيم "مرتبط بعلاقات سرية وغامضة مع عدد من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة"، وفقاً لوثيقة رسمية من مجلس العموم نشرت أمس الجمعة.
- منظمة تكشف تستر الإخوان في أمريكا بحقوق الإنسان لممارسة الإرهاب
- الإخوان وتنظيمات متطرفة يقوضون "مكافحة الإرهاب" في بريطانيا
وقال المسئولون البريطانيون إن رد الحكومة البريطانية جاء بناء على تقرير نشر العام الماضي حول نشاطات تنظيم الإخوان في بريطانيا، وتأثيرهم على عدد من القوانين المهمة في مكافحة الإرهاب داخل البلاد، إضافة إلى تقرير للجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني كشف عن مساعي الإخوان لاختراق مجلس العموم لتمرير قوانين تساعدهم في تمويل ودعم النشاط الإرهابي داخل أوروبا.
ويأتي رفض بريطانيا القاطع للتعامل مع التنظيم الإرهابي لما وصفته "باستعمال التنظيم للعنف والتحايل"، إضافة إلى انتهاج التنظيم الإرهابي العنصرية ضد الديانات والأقليات الأخرى، والتي ظهرت جليا في خطاب الإخوان ضد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ودعمهم للعنف ضد الأقباط في مصر.
وكشفت عدة تقارير دولية عن علاقة مباشرة بين تنظيم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، حيث جاءت الهجمات التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي على يد "ذئابه المنفردة" في مختلف أرجاء أوروبا من داخل فكر الإخوان الإرهابي، والذي ظهر جليا في تردد العديد من هؤلاء المهاجمين لمساجد كانت تدار من قبل أئمة تابعين للإخوان.
جدير بالذكر أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، قال إن تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر يقوم بـ"إخفاء أجندته المتطرفة"، مؤكدا أن بريطانيا ستفرض رقابة مشددة على سلوك التنظيم الذي صنفته القاهرة إرهابيا.
وأكد أنه "سيتم فرض رقابة مشددة على سلوك جماعة الإخوان وأنشطتهم في بريطانيا، بما في ذلك طلبات استخراج التأشيرات لهم، ومصادر تمويل الجمعيات الخيرية، وعلاقات التنظيم الدولية".
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز