قطاع الخدمات البريطاني يسجل نموا هزيلا في أبريل
مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني ارتفع إلى 50.4 في أبريل/نيسان من 48.9 في الشهر السابق.
أظهر مسح، الجمعة، أن قطاع الخدمات البريطاني الضخم، سجل نموا هزيلا في أبريل/نيسان الماضي، بعد انكماشه في الفترة السابقة على الموعد النهائي الأصلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذار الماضي.
- عجز الميزانية البريطانية يتراجع إلى أدنى مستوى في 17 عاما
- بريطانيا تصف العقوبات الأمريكية على كوبا بـ"التصعيد اللاعقلاني"
وارتفع مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني إلى 50.4 في أبريل/نيسان الماضي من 48.9 في الشهر السابق، وهو ما يزيد قليلا فحسب على مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
لكن طلبيات التوريد الجديدة تراجعت مجددا، وسجل مارس/آذار، وأبريل/نيسان 2019، أضعف شهرين لشركات الخدمات البريطانية في أكثر من 6 أعوام.
ويعطي مؤشر مديري المشتريات صورة عامة باتت مألوفة لتأثر نشاط كثير من الشركات بسبب استمرار الضبابية المتعلقة بشروط انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
تراجع العجز في الميزانية البريطانية إلى أدنى مستوياته منذ 17 عاما وفق أرقام السنة المالية 2018-2019، وذلك بحسب ما أعلن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الرسمي في الأسبوع الأخير من أبريل/نيسان الماضي.
وأعلن المكتب أن استدانة بريطانيا ما بين أبريل/نيسان 2018 ومارس/آذار 2019 اقتصرت على 24,7 مليار جنيه إسترليني (28,5 مليار يورو)، وبالتالي فقد تراجع العجز في الميزانية إلى 1,2% من إجمالي الناتج المحلي، وهي أدنى نسبة له منذ السنة المالية 2001-2002.
وكان عجز الميزانية البريطانية ارتفع إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي إبان الأزمة المالية العالمية خلال السنة المالية 2009-2010، وذلك حين لجأت الحكومة العمالية إلى زيادة الإنفاق بشكل كبير للتخفيف من وطأة الانكماش وتفادي إفلاس مصارف كبيرة عدة.
aXA6IDMuMjM2LjEzOC4yNTMg جزيرة ام اند امز