بريطانيا تجمد برنامج تدريب لجيش ميانمار بسبب الروهينجا
بريطانيا علقت دوراتها التدريبية لجيش ميانمار في ظل أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، تعليق دوراتها التدريبية لجيش ميانمار في ظل أعمال العنف في ولاية راخين، و"انتهاكات حقوق الإنسان" التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان: "قررنا تعليق الدورات التدريبية لجيش ميانمار حتى التوصل إلى حل مقبول للأوضاع الحالية".
والإثنين الماضي،
دعا وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، لقيادة جهود لإنهاء العنف ضد الروهينجا المسلمين، والذي وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي.
وقال جونسون قبل اجتماع وزاري بشأن الأزمة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "ما نحاول إقناع الجميع بالاتفاق عليه هو أولا ضرورة وقف القتل والعنف، ولا نتطلع للجيش فحسب بل أيضاً لسو كي لقيادة هذه الجهود".
وأيضاً الإثنين الماضي، حذرت إحدى المنظمات الإنسانية، من أن لاجئي الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد العنيف في بورما، قد يموتون جوعاً في ظل تنامي الأزمة الإنسانية.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن نحو 410 آلاف من الروهينجا المسلمين يواجهون نقصاً في الغذاء والماء والمأوى، وذلك بعد هروبهم من ولاية راخين إلى بنجلاديش.
وقال مارك بيرس، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية في بنجلاديش، وهي منظمة غير حكومية بريطانية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال: إن "كثيراً من الناس يصلون جوعى ومتعبين وبلا طعام أو ماء".
وأضاف: "أنا قلق بشكل خاص بشأن عدم طلبية احتياجات الغذاء والمأوى والماء ومتطلبات النظافة الأساسية؛ بسبب الزيادة الهائلة في عدد المحتاجين. إذا لم تتمكن الأسر من تلبية حاجاتهم الأساسية، فستزداد المعاناة سوءاً، ويمكن فقدان العديد من الأرواح".