حصيلة ثقيلة.. أوكرانيا «تنزف» في كورسك الروسية
لا معركة بدون خسائر، وهذا هو حال أوكرانيا في مدينة كورسك, منذ أن توغلت في المدينة الروسية الحدودية.
فمنذ توغلها المفاجئ بمدينة كورسك، في السادس من أغسطس/آب الماضي، تكبدت أوكرانيا خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب وزارة الدفاع الروسية، والتي كشفت عنها في السطور التالية:
- أكثر من 21550 عسكريا.
- 139 دبابة
- 66 مركبة مشاة قتالية
- 98 ناقلة جند مدرعة
- 892 مركبة قتالية مدرعة.
- 177 مدفعا
- 33 قاذفة صواريخ متعددة بما في ذلك ثمانية صواريخ مضادة للطائرات وستة مضادة للطائرات أمريكية الصنع، وتسعة قاذفات لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات.
- 46 محطة حرب إلكترونية.
- تسعة رادارات مضادة للبطاريات
- ثلاثة رادارات للدفاع الجوي
- 22 قطعة من المعدات الهندسية.
- وحدة إزالة الألغام UR-77، وثلاث مركبات إصلاح مدرعة.
- وغيرها من الأسلحة والمعدات العسكرية.
فيما استسلم 17 جنديا آخرا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفقا لمجلة مليتري ووتش.
وفي تقرير لها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية للهجوم الفاشل الذي شنه الجيش الأوكراني على منطقة بيلغورود الروسية.
وقالت الصحيفة إن القوات الأوكرانية تكبدت في ذلك الهجوم خسائر فادحة، وفقا لروايات جنود أوكرانيين جرحى تم إجلاؤهم من الخطوط الأمامية.
ونقلت مجلة مليتري ووتش، عن مصادر روسية أن الخسائر الأوكرانية في محور كورسك "يمكن أن تسرع المكاسب التي تحققها الوحدات البرية الروسية في دونباس بمجرد هزيمة قوة التوغل بالكامل".
وفي السادس في أغسطس، شنّ الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبة في مواجهة الجنود الروس في شرق البلاد، هجوما كبيرا في منطقة كورسك، وهو أكبر هجوم في روسيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وخلال الهجوم، سيطر الجيش الأوكراني على مئات الكيلومترات المربعة والعشرات من بلدات كورسك.
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استعادة السيطرة على قريتين في منطقة كورسك.