قتلى في قصف مدينة روسية.. أوكرانيا تلتزم الصمت وموسكو لمجلس الأمن
قتل 10 أشخاص وأصيب 45 آخرون بجروح في هجوم صاروخي، السبت، على مدينة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
ويأتي هذا الهجوم الذي علم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب حدوثه غداة هجمات عنيفة شنها الجيش الروسي على أوكرانيا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية على تطبيق تليغرام "قتل 9 بالغين وطفل في بيلغورود بقصف للجيش الأوكراني"، مضيفة أنّ 45 آخرين أصيبوا، بينهم أربعة أطفال.
فيما أظهرت صور نشرتها السلطات سيارات تشتعل فيها النيران ومباني نوافذها مكسورة.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الضربات الجوية التي وقعت اليوم السبت بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وسبق إعلان وزارة الطوارئ المفصل تصريحات لفياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية، الذي قال إن طفلين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرون في الغارة الأوكرانية، فيما بدا حينها حصيلة أولية.
وأضاف جلادكوف أن منطقة سكنية تعرضت للقصف أيضا، وحث جميع السكان في منشور على تطبيق تليغرام على التوجه إلى المخابئ من الضربات الجوية عند سماع صوت صافرات الإنذار.
ووفق وكالة رويترز، أظهرت صورة نشرتها صحيفة كومرسانت تصاعد دخان أسود من المدينة.
وتعرضت منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود الشمالية لأوكرانيا، مثل غيرها من المناطق الحدودية الروسية، لقصف وهجمات بطائرات مسيرة طوال العام تتهم السلطات كييف بالمسؤولية عنها.
ونادرا ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي هجوم داخل روسيا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات في كييف، لكن وكالة "آر.بي.سي-أوكرانيا" نقلت عن مصادر أن القوات الأوكرانية قصفت أهدافا عسكرية في بيلغورود ردا على قصف روسيا مدنا أوكرانية أمس.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 31 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من 160 في ضربات على مدن وبنية تحتية في أنحاء أوكرانيا، أمس الجمعة.