«أوكرانيا ليست النهاية».. دولة أوروبية تحذر من «هجوم روسي» وتكشف الموعد
أكدت الدنمارك أهمية تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية إثر معلومات استخباراتية بأن روسيا "قد تهاجم إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال ما بين ثلاثة وخمسة أعوام".
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن، الجمعة، إنه يتعين على الدنمارك تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية بعد أن أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى أن روسيا تعيد تسليح نفسها بوتيرة أسرع من المتوقع، وأنها قد تهاجم إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال ما بين ثلاثة وخمسة أعوام، فأوكرانيا ليست النهاية.
وفي مقابلة صحفية نقلتها رويترز، أضاف بولسن: "قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية زادت بشكل هائل".
وأضاف: "لا يمكن استبعاد أن تحاول روسيا خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام وتحاول اختبار المادة الخامسة وتضامن حلف شمال الأطلسي. لم يكن هذا تقييم حلف شمال الأطلسي في 2023، إنها معلومات جديدة تتكشف حاليا".
يأتي التغيير في تقييم التهديد بعد أن أصدرت دول أوروبية أخرى في حلف شمال الأطلسي تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية.
فقد قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في يناير/كانون الثاني إنه يتعين على الحلف الاستعداد للتصدي لهجوم روسي على إحدى دول حلف شمال الأطلسي في غضون خمسة إلى ثمانية أعوام.
وأكد بولسن أنه لا توجد تهديدات مباشرة ضد الدنمارك لكن حلف شمال الأطلسي قد يواجه هجمات مختلطة في محاولات لزعزعة استقرار دولة عضو.
وأضاف: "من المحتمل أن تكون لدى روسيا النية لفعل ذلك، ويمكن أن تكون لديها القدرة العسكرية في وقت أقرب مما توقعنا. هناك سبب حقيقي يستدعي القلق".