أحزمة النار تحاصر عاصمة أوكرانيا.. ومصابون في خيرسون

أحزمة النار تطوق العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف، فيما أصيب 9 أشخاص في قصف استهدف خيرسون.

واليوم الأربعاء، أعلنت السلطات الأوكرانية أن ضربات روسية ليلية خلفت 9 جرحى بينهم 4 أطفال في مدينة خيرسون الجنوبية التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.

• روسيا تحذر من «مؤامرات التخريب» وتستبعد السلام بأوكرانيا

وبالتوازي مع ذلك، استهدفت هجمات أيضا كييف ومدينة خاركيف الكبيرة في شمال شرقي أوكرانيا.

وقال رئيس بلدية المدينة رومان مروشكو عبر تطبيق تليغرام "خلال القصف على خيرسون أصيب 9 أشخاص بينهم 4 أطفال" تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما.

وأضاف أن من بين المصابين "نقلت أم وأطفالها الثلاثة إلى المستشفى وإصاباتهم متوسطة جراء الشظايا"، موضحا أن المصابين الخمسة الآخرين عولجوا ميدانيا.

من جانبه، أعلن الصليب الأحمر الأوكراني، الأربعاء، أن إحدى مستودعاته قد تعرضت للتدمير  حريق ناجم مباشرة عن قصف.

وأضاف عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أن الحريق أتى على مخزون المساعدات الإنسانية المخصصة لمنطقة خيرسون، ونشر صورا تظهر مبنى مدمرا.

وبحسب سلاح الجو الأوكراني أطلقت القوات الروسية 19 مسيرة متفجرة من شبه جزيرة القرم، وتم تدمير 18 منها أثناء الطيران في عدة مناطق من البلاد.

الهجوم الخامس 

واستهدفت العديد من هذه المسيرات كييف بحسب مسؤول الإدارة العسكرية للعاصمة سيرغي بوبكو الذي أعلن عبر تليغرام أنه "بحسب البيانات الأولية (..) لا ضحايا أو أضرار"، موضحا أن هذا الهجوم هو الخامس على العاصمة كييف خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري.

كما سقط صاروخان أرض-جو من طراز "إس-300" أطلقا من منطقة بيلغورود الروسية على خاركيف بحسب سلاح الجو.

وكتب رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف على تليغرام يقول إن الصاروخين "أصابا إحدى مستودعات النقل التي سبق أن دمرت كليا جراء قصف روسي سابق" دون سقوط ضحايا.

ومنذ الخريف، تكثف موسكو هجماتها الليلية على المدن الأوكرانية في وقت يبدو فيه أن إرادة الغربيين في دعمها تتراجع.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن "تخون" أوكرانيا.

لكن بعد ساعات قليلة، أكّد زعيما مجلس الشيوخ الأمريكي أنّ إقرار حزمة المساعدات المخصّصة لكييف والبالغة قيمتها 61 مليار دولار، لن يحصل هذا العام.